نفت قبائل أرحب ما أوردته وسائل" إعلام وأبواق نظام صالح " حول قيام أمن تعز بضبط 50 قناصاً قادمين من أرحب كانوا يقاتلون هناك، واعتبرتها " افتراءات ما هي إلا استمراراً لسياسة التضليل الإعلامي التي دأبت عليها أبواق النظام ووسائل إعلامه. وأضاف بيان صادر عن قبائل أرحب "إن هذه الادعاءات ما هي إلا محاولة لتغطية جرائم جديدة تسعى قوات النظام لارتكابها بحق أبناء أرحب، خاصةً بعد التعزيزات الكبيرة التي وصلت إلى الصمع والفريجة، معتبرين تلك التلفيقات محاولة قذرة للبحث عن مبرر لتنفيذ عمليات اجتياح وارتكاب جرائم جديدة في حق أبناء أرحب الأحرار واختلاق غطاء لقصف القرى والمساكن واستهداف المدنيين، بالإضافة إلى أن هذه الادعاءات تكشف عن الحالة المعنوية والنفسية المتردية والاضطراب الشديد الذي وصلت إليه بقايا النظام المنهزمة وخاصة بعد توقيع المبادرة. كما أكد البيان الصادر عن مناصرة قبائل أرحب ووقوفها بجانب أبناء تعز الثورة في مواجهة المجزرة البشعة التي تتعرض لها اليوم، معتبرين ذلك "شرف نأمل أن نناله، وواجب إنساني وإسلامي ووطني يحتم على الجميع القيام به لإيقاف نزيف الدماء واستباحة الحرمات، ونجدة الملهوفين من رجال ونساء وأطفال تعز الذين يرزحون تحت وطأة محرقة فاشية لم تشهد لها مثيلاً من ذي قبل". بدوره نفى الشيخ/ منصور الحنق عضو مجلس النواب وشيخ قبائل أرحب ما أوردته وسائل إعلام العائلة حول مشاركة أبناء أرحب في المواجهات الحاصلة في تعز. واعتبر الحنق في تصريح لموقع "الصحوة نت" ما تروج له إعلام العائلة وأبواقه امتداداً لتلك الافتراءات والتضليل التي دأب عليها النظام المتهالك طيلة الأشهر الماضية. من جهة أخرى دعا بيان صادر عن اتحاد أبناء آنس للتغيير والبناء، أبناء القبيلة المنتسبين لقوات صالح التي تشارك في قصف تعز إلى الانسحاب، محذرين إياهم من المشاركة في قصف أحياء المدينة، وتبرأ اتحاد آنس من كل شخص شارك علي صالح في حربه بتعز وقالوا "إننا نبرأ إلى الله مما يقوم به بعض منتسبي القوات المسلحة والأمن من أبناء آنس ونؤكد أنهم لا يمثلون آنس، وإنما يمثلون وجه النظام القبيح، الذي يجب أن يؤخذ إلى المحاكمة العادلة. وأدان البيان ما يجري في تعز من قصف منذ نحو أسبوع، خلف عشرات الشهداء والجرحى، وقال إن «قلوب أبناء آنس تقطر دماً ومشاعرهم تهتز ألماً لما يجري في الحالمة تعز من قبل بقايا النظام العائلي»، وأكد أن أبناء آنس «على أتم الاستعداد للدفاع عن تعز وأبنائها وتقديم كل ما يلزم من أجل تحقيق ذلك». كما دعا البيان أبناء آنس المتواجدين في تعز ممن لم يلتحقوا بركب الثورة أن يتوجهوا إلى ساحات الحرية وإعلان انضمامهم إلى ميادين البطولة والشرف. وطالب بيان اتحاد آنس للتغيير المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وأحرار العالم إلى زيارة تعز وتفقد أحوالها، وتقديم ما يلزم من المساعدات الإنسانية والطبية وما يفضي من خلاله إلى وقف نزيف الدم.