سقط عشرة شهداء على الأقل،وعشرات الجرحى جراء مداهمة دبابات وآليات اللواء 62 حرس جمهوري على قرى أرحب اليوم ، فيما لايزال العدوان مستمرا منذ الصباح. وقال الزميل كمال السلامي إن قوات الحرس العائلي تشن حربا شاملة على قرى أرحب ، هي الأعنف منذ بدء العدوان على مديرية أرحب قبل أكثر من شهرين .
وكانت قوة عسكرية كبيرة مكونه من عدة دبابات ومدرعات وعربات BMB وآليات عسكرية أخرى تابعه للواء 62 حرس جمهوري، حاولت منذ فجر اليوم الاثنين اقتحام عدد من قرى أرحب وخصوصا قرى عزلة شعب، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف من معسكرات الحرس في فريجة وجبل الصمع.
وتحدثت مصادر محليه لمراسل الصحوة نت،عن احتمال سقوط شهداء كثر، وأن عشرة شهداء فقط هم من تم التمكن من انتشال جثثهم ، وتحدثت المصادر عن اختطاف جرحى من رجال القبائل من قبل قوات الحرس ومنع إنقاذ المصابين.
وقال شهود عيان ل " الصحوة نت " إنهم شاهدوا منذ الصباح الباكر قوة عسكرية يعتقد أنها من وحدات مكافحة الإرهاب كانت قادمة من العاصمة صنعاء إلى أرحب، بالتزامن مع عملية المداهمة التي نفذتها قوات اللواء 62 ، وأن رجال القبائل تمكنوا في الصباح من صد توغل لقوات الحرس وأعطبوا حوالي ثلاث دبابات وعربات عسكرية آخري، حيث دارت مواجهة عنيفة في قرية بيت مهدي ،وبيت الدغيشي وبيت الأوزري ، وهي منطقة واقعة بين أرحب وبني الحارث.
وتشن قوات الحرس العائلي مسنودة بسلاح الطيران ووحدات مكافحة الإرهاب حربا إبادة على قرى أرحب ، تسببت في استشهاد وجرح المئات، ونزوح آلاف الأسر وتدمير مئات المنازل واستهداف مقومات الحياة في أرحب كآبار مياه الشرب والمزارع وغيرها.
ودعا أبناء قبيلة أرحب في بيان لهم يوم أمس كافة وسائل الإعلام الحّرة والمستقلة المحلية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى النزول إلى أرحب وتصوير ما يجري على أرض الواقع ونشر الحقيقة وتوضيح ما يجري على الساحة في أرحب من اعتداءات سافرة وهمجية على قرى وبيوت أبناء أرحب في الليل والنهار من قبل قوات الحرس العائلي , مؤكدين أن ما يقوم به أبناء أرحب من الرد والمواجهة, إنما هو من باب الدفاع عن النفس والذود عن الكرامة والعرض .