أعتبرت مواجهات يوم أمس الثلاثاء هي الأعنف من نوعها في ا منذ بدء المواجهات في مارس/ آذار الماضي والدائرة بين قوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجل الرئيس علي عبد الله صالح، والقبائل في منطقة أرحب قتل فيها 13 مسلحا قبليا فيما لم تعرف أعداد قتلى الحرس الجمهوري . حيث أفادت مصادر عدة يوم أمس أن قصفاً صاروخياً ومدفعياً عنيفاً على مناطق متفرقة في أرحب و تواصل المواجهات بين الطرفين. حيث أن قوة عسكرية كبيرة مكونة من دبابات ومدرعات وعربات وآليات عسكرية أخرى تابعه للواء 62 حرس جمهوري، حاولت اقتحام عدد من قرى أرحب وخصوصا قرية عزلة شعب، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف من معسكرات الحرس في فريجة وجبل الصمع. وتتهم السلطات اليمنية المسلحين في أرحب بالانتماء لتنظيم القاعدة فيما ينفي وجهاء القبائل ذلك. أكد شهود عيان إن المسلحين تمكنوا من صد توغل لقوات الحرس وأعطبوا نحو ثلاث دبابات وعربات عسكرية أخرى، حيث دارت مواجهة عنيفة في قرى بيت مهدي، وبيت الدغيشي وبيت الأوزري. من جهةٍ أخرى شوهد اليوم تعزيزات أمنية جديدة حول بعض المنشآت الحكومية ومنها البنك المركزي اليمني وذلك تحسباً لأي مستجدات أمنية قد تحدث في ظل الأجواء المتوترة بين القوات الحرس واقوات الفرقة الأولى مدرع التي أعلنت انشقاقها عن النظام وانحازت لثورة الشباب المطالبة بإسقاط النظام .