قال مراسل الصحوة نت في أرحب إن عدد شهداء مجزرة الحرس العائلي في عزلة شعب يوم أمس، ارتفع إلى 13 شهيد، فيما لايزال نحو 20 شخصا في عداد المفقودين. وقال الزميل على الشراعي إن رجال القبائل تمكنوا من انتشال جثث 13 شهيد، فيما لم يتمكنوا من الوصول إلى البقية ومعرفة مصيرهم بسبب استمرار القصف، حيث لايزال نحو 20 في عداد المفقودين. وكانت قوة عسكرية كبيرة مكونه من حوالي 10 دبابات ومدرعات وعربات BMB وآليات عسكرية أخرى تابعه للواء 62 حرس جمهوري، حاولت منذ فجر يوم أمس الاثنين اقتحام عدد من قرى أرحب وخصوصا قرى عزلة شعب القريبة من معسكر الصمع، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف من معسكرات الحرس في فريجة وجبل الصمع . وقال الشراعي إن ماتعرضت له قرى أرحب يوم من قصف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة هو الأعنف ضد المناطق الآهلة بالسكان منذ بدء العدوان على أرحب ، وتسببت عملية العدوان التي استمرت منذ فجر يوم أمس إلى فجر اليوم الثلاثاء في تدمير وتضرر عشرات المنازل ، ونزوح جديد لمئات الأسر من القرى المجاورة.
وتحدث شهود عيان ل " الصحوة نت " إنهم شاهدوا صباح يوم أمس قوة عسكرية يعتقد أنها من وحدات مكافحة الإرهاب كانت قادمة من العاصمة صنعاء إلى أرحب، بالتزامن مع عملية المداهمة التي نفذتها قوات اللواء 62 . وكان رجال القبائل تمكنوا صباح يوم أمس من صد توغل لقوات الحرس وأعطبوا حوالي ثلاث دبابات وعربات عسكرية آخري.
وتشن قوات الحرس العائلي مسنودة بسلاح الطيران ووحدات مكافحة الإرهاب حربا إبادة على قرى أرحب، تسببت في استشهاد وجرح المئات، ونزوح آلاف الأسر وتدمير مئات المنازل واستهداف مقومات الحياة في أرحب كآبار مياه الشرب والمزارع وغيرها.
وخرجت مظاهرات حاشدة في عدة مدن يمنية تندد بجرائم قوات العائلة في أرحب ونهم وتعز،وطالبت بمحاكمة صالح وأولاده وأقربائه وكل المتورطين في سفك دماء اليمنيين باعتبارهم مجرمي حرب أمام المحاكم الدولية.