صعدت فلول الحرس العائلي من قصفها الوحشي على قرى أرحب خلال الثلاثة الأيام الماضية، مخلفة دماراً هائلاً في المنازل والممتلكات، وسقوط ضحايا لم يتسنى معرفة أعدادهم وطبيعة الإصابات بسبب الحصار المفروض على المنطقة من قبل قوات الحرس . وأشار مراسل الصحوة نت الزميل كمال السلامي إن قوات الحرس بأرحب وسعت من نطاق قصفها لقرى أرحب، حيث دخلت قرى جديدة دائرة الاستهداف خلال الثلاثة الأيام الماضية كقرية هزم وبيت العنمي وقرية "دفع" التي ينتمي إليها الوزير السابق عبدالله الدفعي.
وقال السلامي إن ألوية الحرس 61 و62و63 في جبل الصمع وبيت دهرة قصفت الليلة بشكل عنيف ومكثف القرى المجاورة لمعسكر جبل الصمع كبيت العذري الأعلى والأسفل وقرية الأبوة وسمنان، في حين اتسعت عملية نزوح الأهالي بسبب استهداف قرى جديدة.
وأضاف : إن قوات الحرس تستخدم كل أنواع الأسلحة الثقيلة كصواريخ الكاتيوشا والدبابات ومدافع الهاون وعربات pmp وغيرها من الأسلحة الرشاشة، وتابع الوضع في أرحب مأساوي هناك بيوت دمرت بالكامل ومصادر دخل المواطنين تضررت بسبب قصف المزارع ، وطواقم الإسعاف تمنع من دخول المنطقة لإسعاف الجرحى، هناك استهداف لكل مايدب على الأرض، في حين عملية النزوح مستمرة .
ونقل مراسل الصحوة نت عن مصادر محلية قولها أن أحد المساجد في قرية الأبوة بعزلة شعب تعرض للتدمير بسبب سقوط قذيفة مدفعية عليه يوم أمس الأربعاء.
ويناشد أهالي أرحب منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي سرعة التدخل لوقف مجازر عائلة صالح ضدهم، وفك الحصار عنهم والسماح للمنظمات وهيئات الإغاثة بالدخول للمنطقة لتقصى الحقائق وإيصال المساعدات للنازحين. وخرجت مسيرات حاشدة في عموم اليمن تندد بجرائم قوات العائلة في أرحب وتعز وغيرها من مناطق اليمن ، واستنكرت الصمت الدولي إزاء جرائم صالح التي قالوا إنها لاتقل فضاعة عن جرائم الأسد في سوريا.