نعت قيادة فرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ومكتبها التنفيذي بتعزالأخ القائد المناضل / المهندس درهم علي أحمد العريقي ،عضو اللجنة المركزية عضو قيادة الفرع عن عمر ناهز الثامنة والخمسين عاماً حيث وافاه الأجل صبيحة ليلة الرابع من يناير الجاري 2012م اثر ذبحة صدرية لم تمهله سوى بضعة أيام ليلقى بعدها ربه مطمئناً راضياً بعد مسيرة حافلةٍ بالعطاء النضالي ، غنية بالنقاء الثوري مشبعةٍ بطهر المؤمن صامداً وصابراً مصابراً في مواجهة التحديات والخطوب. وسيتم الصلاة على فقيد اليمن الكبير في ساحة الحرية بتعز . الوحدوي نت تنشر نص بيان النعي. بيان نعي بسم الله الرحمن الرحيم ((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30) )) صدق الله العظيم }الفجر{ بقلوب يملأها الحزن ويعتصرها الألم تنعي قيادة فرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ومكتبها التنفيذي بتعز الأخ القائد المناضل / المهندس درهم علي أحمد العريقي ،عضو اللجنة المركزية عضو قيادة الفرع عن عمر ناهز الثامنة والخمسين عاماً حيث وافاه الأجل صبيحة ليلة الرابع من يناير الجاري 2012م اثر ذبحة صدرية لم تمهله سوى بضعة أيام ليلقى بعدها ربه مطمئناً راضياً بعد مسيرة حافلةٍ بالعطاء النضالي ، غنية بالنقاء الثوري مشبعةٍ بطهر المؤمن صامداً وصابراً مصابراً في مواجهة التحديات والخطوب منذ أن عرفناه مناضلاً جسوراً عبر مسيرة التنظيم في مختلف مراحل النضال ، وينهي رحيله المبكر والمفجع هذا لينطبق عليه تمام الانطباق قول الله سبحانه وتعالى ((مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا )). ومهما كانت كلمات الرثاء وصور التعبير التي نستجلبها لنفيه حقه فإنها ستبقى باهتة وركيكة عاجزة عن إيفائه حقه ، فلقد كان القائد الراحل عنواناً دائماً لكل قيم النبل والطهر الثوري والعطاء الدافق والالتزام الدقيق بالواجبات والنكران التام للذات ناهيك عن بقية الصفات التي لا تتوافر إلا في القائد المؤمن القدوة ، المستشعر للمسئولية وتبعاتها والمدرك لها. لقد كان الأخ القائد درهم علي أحمد قادراً وفي كل المراحل على ملأ الفراغ والثغرات في جوانب كثيرة من احتياجاتنا النضالية تنظيمياً وسياسياً وثقافياً ، وكان منزله البسيط خلية نحل دائمة ومنتدى للحوارات بأنواعها ، وملاذاً للكثير من المناضلين وسط التنظيم يستلهمون منه وحدة الرؤى وخصوبة التجربة والخبرة ...الخ ، ولهذا فان رحيله سيحدث فراغاً هائلاً نتمنى من الله العلي القدير أن يعيننا على ملئه خاصة وأن رحيله المباغت حدث في وقت كنا في أمس الحاجة فيه إليه حيث كان بيته جزء لا يتجزأ من ساحة الحرية يرتاده الثوار يومياً. ولد فقيدنا الراحل في شهر مايو سنة 1953م في قرية الأنجود عزلة الأعروق من مديرية حيفان في محافظة تعز ليحصل على تعليمه الأولي متنقلاً بين قريته ومدينة الراهدة ثم مدينة تعز حيث أكمل تعليمه الثانوي في 1972م. انتسب للتنظيم في العام 1972م لتبدأ مسيرته النضالية باكراً وهو في ريعان شبابه. حصل على بكالوريوس زراعة من جامعة طرابلس ليبيا عام 1980م . عاد بعد دراسته إلى أرض الوطن ليعمل في حقل الزراعة متنقلاً بين محافظة الحديدة وإب وتعز وقد شغل منصب نائب مدير مشروع زبيد الزراعي ثم مسئول الأبحاث الزراعية بسُردد ، ثم كان سفره للدراسات العليا في الولاياتالمتحدةالأمريكية في الاقتصاد الزراعي وكان آخر أعماله أن استقر في محطة البحوث الزراعية بتعز. ترأس فرع نقابة المهن الزراعية في تعز وهي إحدى محطات نضاله كنقابي بارز. متزوج وله من الأولاد ثلاثة هم أشرف وأكرم وأدهم . أما على الصعيد النضالي فان إسهامات الأخ القائد لا يمكن حصرها الآن في هذا الحيز المحدود وفي هذه العجالة وسنترك ذلك للمستقبل القريب بإذن الله ، وكان آخر مواقع المسئولية التي شغلها الراحل هي : • عضواً للجنة المركزية من المؤتمر التاسع 1993م وعضواً في قيادة فرع التنظيم في تعز حتى الآن . • عضواً للأمانة العامة بعد المؤتمر التاسع وعضواً في أمانة الشئون السياسية. • انتخب في العام 2001م أمين سر لقيادة فرع التنظيم تعز وحتى المؤتمر العاشر ديسمبر 2004م . • ترأس اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك في العام 2003م. • عضو اللجنة التحضيرية للتشاور الوطني بالمحافظة في 2008م وعضو ملتقى التشاور الوطني المنعقد في صنعاء في مايو 2009م. وآخر ما يمكن قوله إننا سنبقى على العهد قائمين وفي ذات الدرب سائرين مستلهمين من عطاءات هذا القائد وكل زملائه الذين سبقوه من الشهداء والراحلين حتى ننجز كامل أهدافهم في الحرية والاشتراكية والوحدة التي من أجلها عاشوا وفي سبيلها ناضلوا وضحوا ، مع أحر التعازي وأصدقها لأبناء القائد المناضل أشرف وأكرم وأدهم وأمهم الصابرة ووالدته الفاضلة وأخواته الكريمات وإخوانه داؤود وقاسم ورياض وجهاد و كل ذويه ومحبيه سائلين للجميع من الله العلي القدير الصبر والسلوان ، وللفقيد العزيز المغفرة والرحمة وأن تكون الجنة مثواه ، انه سميع مجيب . وإنا لله وإنا إليه راجعون. صادر عن قيادة فرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري تعز 6 / 1 / 2012م