دانت نقابة الصحفيين اليمنيين حملة التحريض والتشهير والتكفير التي تعرضت لها الصحفية سامية الأغبري من قبل بعض الاشخاص والقوى الظلامية. وحسب بلاغ من الزميلة سامية الأغبري فأن عدد من المتطرفين قاموا بحملة تحريض وتشهير وقذف وسب وتأليب الناس ضدها والدعوة إلى القتل بحجة الدفاع عن الدين واستنكرت نقابة الصحفيين في بلاغ صادر عنها هذه الواقعة الخطيرة والتحريض المقيت ضد الزميلة الأغبري على خلفية أرائها السياسية. واعتبرت نقابة الصحفيين ما قالته الزميلة هو رأي سياسي في فعالية عامة خاصة بذكري اغتيال جار الله عمر مؤكدة أن من يقفون وراء هذه الحملة هم ابناء المدرسة الإرهاربيه نفسها التي انتجت قتلة جار الله وقالت النقابة ان الزميلة سامية الاغبري تواجه دعوي باطلة وغير قانونية وخطيرة ليست الاولي من نوعها وعلي السلطة القضائية ان تدرك خطورة أن تكون هي الساحة التي تستخدم لإنتاج اجواء الخوف والإرهاب بما يذكر بالعهود المظلمة لمحاكم التفتيش التي اجتازتها الانسانية ولن تعود اليها. واضافت أن علي السلطة القضائية ان تتمثل المسئولية وعلي القوي السياسة ان تعلن رأي صريح باتجاه اغلاق هذا الباب الملعون. واشارت إلى ان هذه الحملة تحمل دعوي لارتكاب الجريمةمحملة كل من شارك فيها المسئولية عن ذلك.