د. علي الرباعي استجاب لرنين وصاياهم ،لفّها جيدا، لفها جيداً، لا تزال تندلق النصائح ،موسعة حوض أذنه،لفها...لفها.. ذات صباح. فاحت رائحة. " ليلة الدُخلة " كانت جيوبه فارغة إلا من علبة،في حين كان رأسه مليئاً بالأفكار،تأملها بترو ،كأنه يراها لأول مرة،لم تتناغم أعضاؤه مع مشاعره،مدّ يده....تسلق الشجرة،ولم يفق إلا عندما عزفت ديوك القرية لحنا نشازاً،والشمس تتراقص على النوافذ بخجل.