- خاص علمت الوسط الرياضي من مصادر مطلعة أن معالي الأخ حمود عباد وزير الشباب والرياضة رفض العمل بما خرجت به لجنة تقييم الاتحادات الرياضية التي قام بتشكيلها برئاسة الأستاذ معمر الإرياني وكيل أول وزارة الشباب والرياضة للإطلاع على أعمال الاتحادات ومعرفة العراقيل التي تعانيها وتقف أمامها عائقا في سبيل تطوير العمل الرياضي في اليمن.. والتي كان ما خرجت به اللجنة، هو ضرورة تسليم المستحقات المالية إلى الاتحادات على قسطين في بداية العام ونهايته، وبشيك مباشرة إلى حساب كل اتحاد حتى لا تظل تلك الاتحادات تعامل في طواريد الوزارة والصندوق. وكشفت تلك المصادر أنه وبعد مرور فترة كبيرة لم يتم تنفيذ ما استبشرته الاتحادات في النقطة آنفة الذكر، وبدأت تشكو اجتمع نائب وزير الشباب والرياضة الشيخ حاشد الأحمر، ووعدهم بتنفيذ ما أوصت به لجنة تقييم الاتحادات الرياضية وخاصة تلك المسألة التي تتعلق بتسليم مخصصات الاتحادات على مرحلتين إلى حساب كل اتحاد في البنك وقام الشيخ حاشد برفعها إلى وزير الشباب والرياضة ليتم اعتمادها إلا أن الأخير رفض ذلك دون أن تكون هناك أية أسباب، وبذلك وبحسب محللين فإن الوزير أراد ان يضع نائبه في موقف محرج أمام الاتحادات وإظهاره بصورة "بياع كلام" حد وصف المحللين من تصرفات الوزير رغم أنه يعلم أن نائبه اجتمع مع الاتحادات ووعدهم بالعمل الصحيح لما من شأنه تطوير عمل الاتحادات الرياضية. واستغرب المحللون من رفض وزير الشباب والرياضة والذين قالوا إن المقصود من رفضه هو عدم العمل بتوصيات لجنة تقييم الاتحادات التي شكلها من تلقاء نفسه، وما رفعه النائب لصالح الرياضة اليمنية والذي يوصي بتسهيل أعمال الاتحادات الرياضية وصرف مستحقاتها على قسطين بدلا من أن تظل الاتحادات في الوزارة تتابع فترة أربع شهور المستحقات فيضيع الوقت، ويعرقل من نجاح خططها السنوية في الوقت الذي يتم تمويل اتحاد القدم بأي وقت شاء مبالغ باهظة، وأضاف: وبالرغم من ذلك إلا أن اتحاد القدم لم يقتنع بل يقول إن الوزارة مديونة له. ونحن بدورنا نتساءل هنا: لماذا رفض وزير الشباب والرياضة توصيات اللجنة التي شكلها؟ ولماذا رفض ما رفعه إليه النائب؟ أم أنه أراد أن يحرجه بحسب ما قاله المحللون؟