* فضل دربان نازحات وأخريات مصابات بداء الجهل والعبث حولن نادي بلقيس وأمانة العاصمة إلى ما يشبه مزاراً مقدساً تهوي إليه القلوب وأفئدة كثير من النساء والفتيات من مختلف محافظات الجمهورية بالتبرع والإسهام لتخفيف معاناة المرأة النازحة وتلك المصابة بسرطان الثدي.. عشرة أيام بدت فيها ساحة وصالة الملكة بلقيس كحسينيات نسوية دينية وثقافية واجتماعية وإنسانية وإبداعية أكثر مما هو مهرجان رياضي نسوي.. وإن كانت الرياضة العامة لإدارة المرأة قد استثمرت مخرجات الرياضة النسوية لاتحاد رياضة المرأة بصورة أزعجت سيدة الرياضة اليمنية الأولى التي بدت عليها ملامح الغضب من مكر (ضرة) سطت على ثمرة مجهوداتها لتقدم نفسها أمام كبار رجالات الدولة الذين شرفوا المهرجان على أنها صانعة الانقلاب الرياضي والثقافي والاجتماعي لحياة المرأة اليمنية المكبلة بسلاسل العادات والتقاليد الاجتماعية البالية.. عشرة ملايين ريال من وزارة الشباب والرياضة كدعم للمهرجان ومثلها فعلت أمانة العاصمة وجهات أخرى وكم هائل من الرعاة الرسميين لم تفلح في توفير وسيلة نقل لفتيات منتخب محافظة عدن لنقلهن من النادي إلى مقر الإقامة ولم تحل دون غضب النائب على خلفية باص اتحاد المرأة والتي لم تقم بطلبه رسمياً.. الرعاة الرسميون للمهرجان غالبيتهم وسائل إعلامية دخل ممثلوها في حفل الاختتام في مشادات كلامية مع زملائهم في الإعلام الرسمي على خلفية اتهام الطرف الأول تورتة التكريم المعنوي المادي في حقوق التغطية الإعلامية وبحجة تمثيلها لوسائل الإعلام الراعي للمهرجان الأمر الذي جعل البعض ينظر إلى حكاية ذهاب ربع عائدات الجهات الراعية للمهرجان لصالح دعم النازحات المريضات بسرطان الثدي مجرد شعار لتذوق على حساب الحدث الإنساني في إقامة هذا المهرجان وبالتالي ينبغي على اللجنة المنظمة والرعاة الرسميين بما فيهم القنوات الفضائية والصحف أن تكشف عن حجم المبالغ التي وردتها لحساب دعم النازحات المريضات براءة للذمة.