*محمد مهيوب المرادي الشيباني حميد أكثر من يعجن كلام الاتحاد بلة لا يعصرها الجميع بمن فيهم هو نفسه ، يطل بلسانه في كل شاردة وواردة ، ملك التصريحات الملفوفة بالعجب والتعجب، أحيانا يخرج عن المسار بتصريح رنان لم يتأنى حتى التأكد منه وأحيان ينساق مع الخبر الذي مازال يسخن في أروقة الاتحاد ولم يعد جاهزا للملا ليفاجئ الجميع بتصريح من عيار (شياني) آخر فرمانات الشيباني حديث سعدان وكيف ان سعدان صادق على تأهل اليمن الى بلاد راقصي السامبا وما ان انتهى من تصريحه الساخن حتى جاء الرد هذه المرة قويا ومن بلاد محاربي الصحراء عن أن سعدان ينفى ويكذب ما تردد على لسان الشيباني.. وموال التصريحات المتكررة التي لا يراعي فيها التوقيت والمصداقية تفتح جبهة تساؤلات وبالمقابل يضع نفسه في خانة الإحراج الشديد، كما حصل له أخيرا وقبل ذلك في حادثة التسجيل الذي بثه موقع يمن كوورة بعد ان أنكر تصريحه الذي أدلى به للعزيزة (سبورت) ، وأحرج معه في ذلك الوقت رئيس الاتحاد أحمد العيسي، أتمنى من الشيباني الرجل الثاني في اتحاد كرة القدم ان يسكت حتى ولو كان الكلام المباح، فثمة كلام يتلوه كلام تضع مصداقية ما يتكلم به في فضيحة على الملا هنا نصيحة من متابع ليس أكثر ولك يا (عنتر اتحادنا الموقر) أن تتكلم على قدر ما تعمل في الاتحاد ان كان هناك عمل يستحق الذكر والإشادة أصلا وتذكر ان السكوت من ذهب ... الإمبراطور والزعيم.. فشل مشترك . قد يبتعد الاهلي عن منصات التتويج وقد تتوقف الوحدة عن صولاتها وجولاتها ونقول هي كبوة جوادين عاصميين سيعودان باكثر همة وبنفس طويل لمرحلة اشد تختلف عن تنبؤاتنا وتعدد نظرياتنا فكلاهما مشتركان بالفشل ان لم يكن العجز، إذ لم يحالفني التعبير أتذكر متى آخر مرة فاز الوحدة ببطولة .؟؟ وبالمقابل ابحث في الأرشيف عن خسارة للأهلي في أرضه من أندية كالحمل الوديع. ما يمر به الأهلي والوحدة ليس نتيجة مؤامرة ولا حكاية لكل زمن رجاله ولا حتى أنها كبوة جواد كما كنا نعتقد، فالواقع يؤكد أنهما في مشكلة حقيقية، تكمن في أنهما مشتركان في السبب وحتى ولو اختلفت النتائج. فالناظر إلى قائمة الترتيب يرى العجب العجاب، الوحدة في موقع ليس له من اسم الزعيم حظ ولا نصيب والأهلي في مكان لا يحسده عليه احد ، غريبة أحوالهم والأغرب إن يحدث كل هذا وإداراتا الناديين في سبات عميق، قد يكون الايقاض في دوري المظاليم.. ولم لا فالوحدة متعودة دائما والأهلي مغلوب على أمره كلام ممل . في كل لقاء كان مسموعاً أو مقروءاً أو حتى مرئياً يخرج أحمد العيسي بكلامه الممل والمكرر سفريه تطلعك واخرى تنزلك ومن ينتقده هو من لا يشمل كرمه.. حقيقة ترحمت بشدة على واقع إعلام يقبل بمثل هكذا وصف .. احقا انتهى زمن الكلمة الصادقة ... توارى قول الحق ... يا إلهي أصبح الإعلام وسيلة للترزق بدعوى المدح والذم وسهام القلم ،، العيسي يتهم الصحفيين وعلى الملأ يبخسهم حقهم ويستحقرهم ويذل كرامتهم ومع ذلك لم أر ردة فعل واحدة تحفظ للإعلام –ككيان- مقامه الشريف والسامي الذي خلق من اجله ،، أنذهل حقيقة و(س) يرمي بالتهمة على الآخر و(ص) يقول له بل أنت.. عجيب ما نمر به وأعجب منه أنهم يعترفون أنهم يسيرون على ذلك.. وإلا لماذا تسكتون إذاً ... وكفى. [email protected]