الاستاذ جمال عامر.. المحترم.. طالعتنا صحيفتكم الغراء في العدد (347)..بتاريخ 3اغسطس 2011م بمقابلة مع الدكتور/ محمد حيدرة مسدوس.. وبما ان حق الرد مكفول في قانون الصحافة فإن ردنا على ما ورد في كلام الدكتور مسدوس المتعلق بالشأن الحضرمي.. لقد كان رد الدكتور مسدوس استفزازياً وغير موفق لمشاعر الشعب الحضرمي فهو يقول بأنه سيعترف بخصوصية ادارية ولايعترف لحضرموت بأي خصوصية سياسية في دولته المزعومة (دولة الجنوب اليمني).. وزاد الطين بلة عندما قال بأن مصلحة حضرموت هو في البقاء مع الجنوب اليمني..فسبحان الله فلازال الفكر الاقصائي معشعشاً في رأس مسدوس.. ولانستغرب ذلك فهو كان منظراً لأكبر حزب إقصائي في الوطن العربي.. ونحن نقول لمسدوس ان الزمن قد تغير وقواعد اللعبة تغيرت فلسنا مثل 67م عندما دخل الشعب الحضرمي في وحدة مع الجنوب اليمني تحت تأثير القومية العربية في ذاك الزمان..ولسنا مستعدين ان نعيد تكرار المأسي التي حلت بالشعب الحضرمي عندما توحد مع الجنوب اليمني في 67م.. وكانت وحدة ضم وإلحاق وسحل وتصفيات وتهجير ومحاولة مسح الهوية الحضرمية بشكل مدروس ومنظم بهدف القضاء على الانسان الحضرمي.. ولكن جاء الفرج في 22مايو1990م..وفكنا ارحم الراحميين من مايسمى بالوحدة مع الجنوب اليمني..وانتهى عقد الوحدة مع مايسمى بالجنوب اليمني الى يوم القيامة..اليوم شعب حضرموت من شبوة الى المهرة يعرف طريقه ومصلحته فلا حاجة لمسدوس او غير مسدوس ليعرفه بمصلحته.. فمصلحة شعب حضرموت هي الاستقلال التام والناجز عن اليمنيين (جنوباً وشمالاً).. فلن نرضى بالعودة الى مايسمى بالجنوب اليمني واذا بقينا في اطار الوحدة مع اليمن الكبير فلن نرضى بأقل من ان يكون لحضرموت اقليمها الخاص بها لكي تدير امورها وتبني مستقبل الاجيال الحضرمية.. وفي الاخير تعلن حركة الاحرار الحضارم مباركتها اللقاءات التي عقدت مؤخراً في دول الخليج والمكلا برجال شبوة والمهرة على طريق استعادة الدولة الحضرمية التي تشمل شبوة والمهرة (حضرموت الكبرى)..الغنية برجالها اصحاب الفكر والعقل النظيف الذي لم تلوثة المدنية الزائفة.. وفي الاخير تقبلوا الشكر والامتنان.. صادر عن حركة الاحرار الحضارم.. 8اغسطس2011م.. عنهم قيس بن صالح الكندي.