حجة / محمد عبد الودود غالب كان يوم الجمعة الفائت في مدينة حجة والذي أسمي يوم الصمود يوم إسثنائي وفريد من ايا م الأعتصامات التي مضت حيث إحتشدالألاف من ابناء محافظة حجة من مختلف مديريات المحافظة إلي عاصمة المحافظة للإنضمام إلي جموع المواطنين من ابناء المحافظة المعتصمين منذ عدة أيام بميدان حورة مطالبين بأسقاط النظام . الجموع الغفيرة التي اكتضت بها ساحة الأعتصام أدة صلاة الجمعة في نفس ساحة الأعتصام في مشهد مهيب وحماسي بلغ ذروته عندما حاول عدد من أعضاء الحزب الحاكم وانصاره وأثناء ماكان المعتصمون يؤدون الركعة الأخيرة من الصلاة الأقتراب من ساحة الأعتصام للأعتداء علي المعتصمين أثناء الصلاة إلي أن إمام الصلاة عندما سمع دوي الأصوات التي كان يرددها انصار النظام (بروح بالدم نفديك علي ) استعجل قراءة الفاتحة وإنها الصلاة وعلي التوا نهض جميع من في ميدان الأعتصام بحورة نهوض رجل واحد ورددو شعار واحد سلمية سلمية الشعب يريد إسقاط النظام إرحل إرحل ياعلي أصوات المعتصمين بحورة وبدون مبالغة أوتهويل إهتزت لها ارجاءمدينة حجةالمختلفة نظراً للأعداد الكبيرة من المتعصمين والحماس العالي الذي كان يعتري المعتصمين وهم يرددون شعاراتهم . وفي هذه الأثناء وقبل أن يحصل التحام بين المجاميع المناصرة لرئيس علي عبد الله صالح والمعتصمين بميدان حورة قامت قوات الأمن بمنع إقتراب الطرفين مع بعضهماالبعض وعمل مجموعة من الحواجز الفاصلة بين الطرفين . وأيضاً قامت بمنع دخول و خروج المعتصمين من وإلا ميدان حورة حتي تفرق أنصار النظام وأنهوا تجمعاتهم المحيطة بالساحة . المعتصمون بميدان حورة في اليوم التالي (السبت ) أدنوا الأعمال الأجرامية البشعة والغير إخلاقية و التي مورست ضد أخوانهم المعتصمين في ساحات الحرية والتغيير في كلاً من من صنعاء وتعز وعدن وجميع محافظات الجمهورية اليمنية من قبل الكتائب التابعة للنظام مؤكدين إصرارهم علي المضي في اعتصامهم حتي يتحقق مطلبهم الوحيد وهورحيل الرئيس علي عبد الله صالح من سدة الحكم وسقوط نظامه الذي وصفوه بالنظام الفاسد يوم السبت وما تلاها من ايام حتي كتابة هذا الخبر شهد وصول قوافل دعم غذائية من مواطني المحافظة وغيرها وفاعلي خير . كما قدم عدد من قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام في عدد من المديريات بالمحافظة إستقلاتهم من المؤتمر وكذالك مناصبهم وأعلنواالأنظمام إلي ثورة شباب التغيير. ومنهم الدكتور نجيب السودي عضوا اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام رئيس الجلية اليمنية بجنوب أفرقياء. وفي تطور أخر قدم امين عام المجلس المحلي بالمحافظة أمين القدمي استقالته من منصبة كأمين عام للمجلس علي إثر خلافات مالية بينه وبين عدد من ابناء المحافظة الذين التقوا رئيس الجمهورية مؤخراً بصنعاء حول مبلغ مالي تم صرفه لهم من قبل رئيس الجمهورية وقدره خمسة وتسعون مليون ريال يمني لعدد 3200شخص.