بمناسبة أربعينية شاعر إب الأستاذ محمد زين العودي، الذي توفاه الله يوم الأربعاء 28/11 تنشر "الوسط" سيرته الذاتية وقصيدة رثاء للشاعر عبدالله أحمد بن أحمد الشراعي - محمد زين العودي. - من مواليد مدينة إب 1932م. - أب لأربعة ذكور وخمس إناث. - التحق بالمعلامة وعمره خمس سنوات، وحفظ القرآن فيها خلال سنة. - التحق بالكتاب لمدة أربع سنوات. - ثم التحق بمدرسة المعاين وقرأ فيها المتون. - التحق بالمدرسة العلمية، وهذا كله في عهد الإمامة. - عمل قبل الثورة مدرساً في إب. - حُبس هو والربادي في عهد الإمام أحمد سبعة أشهر في تعز، ثم أطلقهما البدر قبل الثورة. - بقي في تعز مدرسا في مدرسة العرفان ومدرسة النجاح لمدة سنة. - عاد إلى إب وأسس مدرسة جرافة وأدارها ودرس فيها، ثم دمجها مع مدرسة الثورة تحت اسم مدرسة الوحدة، وبقي مديرا ومدرسا فيها إلى أن اكتملت بمراحلها الثلاث. - سجن هو والشيخ الحبيشي وفضل الإرياني وأحمد السادة ومحمد علي قعطبة وأحمد نعمان البعداني ومحمد علي طه النزيلي في سجن القلعة بصنعاء في عهد الرئيس الحمدي بعد اعتراضهم على بناء بنك في موقع مدرسة الشعب حاليا. - ثم أُطلق من السجن وعمل مندوبا عن لجنة التصحيح في محافظة إب. - عمل مديرا لمكتب الإعلام والثقافة في إب حتى أحيل إلى التقاعد. - من مؤسسي أول تجمع رياضي وشبابي في إب قبل الثورة. - من قادة أول مظاهرة في إب ضد الإمام عام 1958م. - من قادة الحركة الوطنية عام 1959م. - كان رئيسا في بداية التسعينيات لصحيفة "اللواء الأخضر". - كان رئيسا في فترة من الفترات للمجلس البلدي في إب. - عضو نقابة الصحفيين اليمنيين وعضو اتحاد الأدباء والكتاب العرب. - نائب رئيس فرع اتحاد الأدباء في إب، ونائب رئيس منتدى الإشعاع الأدبي الثقافي في محافظة إب حتى وفاته رحمه الله. - توفي يوم الأربعاء 28/11/2012م رحمه الله تعالى. رحلة إلى التاريخ أعلن العودي يا (إب) انسحابه من حياة كلها حزن كآبه في بلاد لم تزل والعلم يجري زمن المريخ تحيا مثل غابَه لم يزل سبتمبر فيها خيالا بعد خمسين وما زالت (خرابَه) دولة القانون في المهد جنيناً داسها التوريث داستها القرابه وأُعيد الحكم ملكا ثم إرثا ثم صار الأمر في أيدي عصابه ولهذا رحل العوديُّ منها هكذا الأحرار دوما لا غرابَه بعد أن عانى وعانى ثم عانى وتحدى وتحدى في صلابَه في الثمانين ولكن كان شابا روحه الطاهر لم يفقد شبابه كان رغم الحزن ذا وجه بشوش وارت الأحزان أطياف الدعابَه يا صديقي كنت ذا قلب بريء كنت ذا صدر شهير بالرحابَه يا صديقي كنت إنسانا نقيا ما رأينا فيك مما البعض شابَه يا صديقي كنت للأخلاق غيثا يا صديقي كنت للغيث سحابه بعد عمر من نضال دون يأس أعلن العودي يا إب ذهابه سلم الراية يوما لشباب ثائر حر حري بالنيابه ومضى يطرق للتاريخ بابا يفتح التاريخ للعودي بابه عبدالله أحمد بن أحمد الشراعي 7/12/2012م