عبثاً 00 يَبْذُلُ شتاءُ الموكسين قصارى جليدهُ في سد منافذ شمعةٍ فواحةٍ والتقاط ضوئها قبل عبور رجالهِ واحتواء الناس بوعي ٍ طَلْق ! ** ليس لشتائهم دورٌ يمكن أن يُدْلي بهِ في حوار المُكيِّفاتْ ! فليس له ُ لغةُ تمكِّنهُ أن يَدُبَّ في عظام الموتى ويتغمَّدهُمْ بواسع لِجانِه ويسكنهم فسيح كشوفاتِه ويَشْغَلَهُمْ عن حياتهم في صمت القبور الحية ! * * يقولها صقيعهم بأعصاب ٍ باردة الحمَّى : (( أنا ........................... )) فيهبُ من عباءتهم بردٌ يُولِّدٌ الطاقة الكراهية يَتَحَسَّسُني ... ويحتسي رُغْبَتَهُ في إسكات دفئي هو يجهل الكثير عني ... وربما يتجاهلني !؟ هو لا يعلم أني أحُسُّ بهِ من حيث لا يأتي !!!؟