عبثاً 00
يَبْذُلُ شتاءُ الموكسين
قصارى جليدهُ
في سد منافذ شمعةٍ فواحةٍ
والتقاط ضوئها
قبل عبور رجالهِ
واحتواء الناس بوعي ٍ طَلْق !
**
ليس لشتائهم دورٌ
يمكن أن يُدْلي بهِ
في حوار المُكيِّفاتْ !
فليس له ُ لغةُ تمكِّنهُ
أن يَدُبَّ في عظام (...)
هذه القصيدة تتحدث عن زعيم عربي لم يولد بعد ولكنه حتماً سيأتي
في ميادين السلام
باهي سِواكَ بما استطعتَ
من التقدم
في ميادين السلام .
وأحذر.. وخُذ منها العِبَرْ
وكن خلاصاً للبشرْ
وكن كنخلةٍ إذا..
ترمي بأطيب الثمرْ
أو سوط جلادٍ
يفتِّش في ظهورنا عن (...)
*طلاقة الوجه.. أن تلق أخاك بوجه طلق.. وتبسمك في وجه أخيك صدقة كاملة غير منقوصة يحسن الدوام عليها.. ومباشرتها وجهاً لوجه! التجهم ..
*وحين تطلق وجهك طلقاً خالصاً بلونه النقي الصافي من ضباب التجهم نشازي اللون القارح بمرآة بوجه الآخر تكون قد أمددته بدفء (...)
من المُريح للنَّفْسِ البشرية هو روحانيتها واطمئنانها وتذوق حلاوة إيمانها.. وفي رحلتها تصادف مئات العوائق الصَّادة لها محاولة زعزعتها عن إيمانها وزحلقتها عن صواب السلوك المعافى من أدران القُبح وأسلاكه الشائكة في السلوكيات الخاطئة المشينة.
وللنفس (...)
عينان لصق الحافله
قلبان يرتجفان
جف الوقت في شفتيهما
فطارت شرفتان حلقتا
بأجنحة الهوى الميال
دار الصمت بين نافذتين
حتى أصدر المارون وشوشة
تناقلها الأثير
وصات - في شبابة المرعى -
اثنان قبل النافلة:
"الحب.. والبلد اليمن"
فاخضرت الآمال
بعد (...)
عيون المدينة
تمنحني الدفء
قبل هطول الشتاء المرصع
بالسوق..والنافلات.
تعلمني الحب في لمحةٍ
قبل أن..
يرتد طرفي
يضج المدينة..
يأوي إلى ذات قلبٍ
تغرد بين حقول الأماني
بلا فلسفات.
وتسلك وجهاً
يصون حياءً
ويفنى صلاة!
وأشهى عيون المدينة
تلك التي إن رمت
أسقطت (...)
لأنك الأولى
على العالم
لذلك حزت
مرتبة الحب
وأشياء أخرى
تسبق العالم !
üü
لأنك لا تدعين
وصلاً ب«ليلى»
لذلك يتهمون
الحقيقة بالوهم !
üü
لأنك أنت..
ولأني أنا..
لذلك يتعاقب
الليل والنهار بالحب !
üü
لأن رسائلك البيضاء
ممهورة
بتوقيع امرأة نادرة .. ؟
وخالية (...)