عينان لصق الحافله قلبان يرتجفان جف الوقت في شفتيهما فطارت شرفتان حلقتا بأجنحة الهوى الميال دار الصمت بين نافذتين حتى أصدر المارون وشوشة تناقلها الأثير وصات - في شبابة المرعى - اثنان قبل النافلة: "الحب.. والبلد اليمن" فاخضرت الآمال بعد الجدب.. وامتلأت حقول الشعر تفاحاً وهللت المهاةُ وأيقظ الزهر الربيع على الشفاه القاحله؟!