ما يزال كل من طرفي الصراع المسلح الحوثيين واٌلإصلاح يمسكون على الزناد ويحضرون لمواجهة الحسم وبالذات في همدان التي لم تستقر بعد في ظل حشد مضاد يقوم الإصلاح بالإعداد له بعد أن لم يتمكنوا من إدخال الجيش المعركة وتم سحبه من المنطقة وإذ مازال الرئيس في مرمى اتهام الطرفين المتصارعين من كونه لم يقم بواجبه باعتبار كل مايتوقعه من الوقوف إلى جانبه ضد الآخر فقد التقى اليوم الأحد جموع كبيرة من مشايخ وأعيان منطقة بني مطر يتقدمهم محافظ المحافظة عبدالغني حفظ الله جميل وكان لافتا أن عبر عن مخاوفه من اقتحام صنعاء مستميلهم إلى جانب الدولة حيث وصف هادي قبائل بني مطر خلال اللقاء بانهم الستار الواقي للعاصمة صنعاء من الجهة الغربية ضد أي مغامرة تستهدف النيل من امن واستقرار العاصمة، وفيما يعد إلماح إلى الحوثيين فقد ربط هذا التوصيف بما اعتبر أنها خطوط حمراء تتمثل بالنظام الجمهوري ووحدة اليمن وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل مؤكدا على انه من أجلها كل شيء يهون حتى التضحية بالحياة ياتي ذلك فيما الإصلاح والحوثيون يحشدون انصارهم في همدان ويصدرون البيانات التي تخدم كل طرف وفيما ، خرج اجتماع مشائخ ووجهاء همدان، عُقد الأحد، ببيان حمل شكر لجماعة أنصار الله على تنفيذهم بنود الاتفاق والصلح، وإدانة من وصفهم ب"التكفيريين" ومليشيات الإصلاح وقائد الفرقة الأولى مدرع المنحلة بسبب الخروقات. معبرا عن رفض همدان وجود "التكفيريين" اتقاء للشر والصراع والفتن التي يجلبونها معهم، حد قول البيان. طالب بيان صادر عن تجمع قبلي آخرعقد السبت في منطقة في همدان الرئيس هادي إلى اتخاذ قرارات حاسمة لإيقاف ما أسموه ب"مخطط" للإنقلاب على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني. وقال"إن العاصمة صنعاء في خطر، ولا بد من قرارات حاسمة لإيقاف مخطط يسعى للانقلاب على مخرجات الحوار الوطني، ويستهدف إسقاط النظام الجمهوري والوحدة اليمنية". ودعا البيان الرئيس هادي إلى " بسط نفوذ الدولة على كل شبر من أرض الوطن، وسحب سلاح مليشيا الإرهاب الحوثي، ومحاسبة كل من تلطخت أيديهم بدماء المواطنين". ووصف البيان سيطرة الحوثيين على بعض المناطق في المديرية ب"الغزو والاحتلال"، وفيما يعد مؤشر على مخاوف من عودة المواجهات فقد اتهم الموقع الرسمي لإنصار الله من وصفهم بالتكفيرين ومليشيات الإصلاح يوم أمس السبت باستحداث مواقع جديدة في منطقة همدان مشيرا إلى أن المليشيات التكفيرية تتمترس في التباب التي تقع بالقرب من سوق ضروان من جهة الشمال الغربي وفي المواقع التي تم الاتفاق على إخلائها مسبقا في حدود مديرية أرحب والقرية الحمراء كما قامت أيضا باستحداث مواقع التي فوق بيت مونس وعلى الخط العام وتقدمت نحو التبة على الخط العام بالقرب من بني ميمون. كما اتهم الموقع من قال انهم تكفيريون من بيت علي هاشم يتقدمهم الشيخ علي شريف بالاعتداء على شخصين من أبناء منطقة الكبار التابعة لمديرية همدان حيث قاموا بطعن محمد علي ناصر بالسلاح الأبيض مما أدى إلى إصابته بجروح بليغة كما قاموا أيضا بإطلاق النار على رفيقه حمدي حسن ناصر مما أدى إلى إصابته بطلق ناري في يده وكان الخميس الماضي ، لقي جندي ومسلح من جماعة الحوثيين مصرعهما، وجرح آخرون، جراء الاشتباكات التي اندلعت بين أفراد اللواء الأول مشاة جبلي، ومسلحي الحوثيين، في منطقة "جهيف" الواقعة بين قريتي "قراتيل والدمم" في مديرية همدان قبا أن تتدخل الوساطة الرئاسية وتهدئ الموقف الذي اعقبه سحب اللأفراد والمصفحات التي يقول الحوثيون انها تابعة للفرقة المنحلة