مرة اخرى تجدد الأممالمتحدة محاولتها بتغيير اتجاه مسار الأزمة اليمنية من العسكري إلى السياسي عبر لقاء أطراف الداخل في سلطنة عمان التي وصلها وفد المؤتمر الشعبي والحوثيين وياتي هذا اللقاء في ظل لغة سعودية هادئة إذ أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على أن المخرج للأزمة لايمكن إلا ان يكون سياسي من خلال مؤتمر الحوار والمبادرة الخليجية والقرار الأممي مشيرا إلى ان الحوثيين هم جزء من الشعب اليمني وإن ليهم دور سياسي ليلعبوه في مستقبل اليمن ولكن ليس كدور خاص من خلال ميليشيات خارجة عن سيطرت الحكومة مؤكدا أن بلاده ستدعم أي دور سياسي ومعها المجتمع الدولي وهو على غير ماصرح به وزير خارجية هادي رياض يس حين نفى للعربية وجود أي مبادرة موضحا انه تواصل مع المبعوث الأممي ولد الشيخ وأكد من انه لامبادرة جديدة واضاف من أنه لايحق له أن يتقدم بمبادرة جديدة يلتف بها على القرار الأممي وجدد اشتراطاته بضرورة إعلان الحوثيين اولا بالانسحاب من كامل المدن التي سيطروا عليها باعتبار ذلك رضوخ لتنفيذ القرار الأممي وفيما كان أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، في وقت سابق، قبول جميع الأطراف بما فيه الحوثيين والمؤتمر على اتفاق سياسي ينهي الحرب الدائرة منذ أكثر من أربعة أشهر. فقد تم تسريب نقاط لمبادرة قيل، أن المبعوث الأممي يحملها من 7 نقاط، عرضها على الأمين العام للجامعة العربية "نبيل العربي"، وأبدت أطراف الداخل الموافقة عليها . ويعد الافت فيما لو صحت النقاط خلوها من الإشارة إلى إعلان تنفيذ قرار مجلس الأمن والانسحاب من المدن اليمنية إذ وبحسب ماتم نشره من بنود فهي تتمثل في وضع وبشكل عاجل، آليات لوقف إطلاق النار انسحاب القوات المتحاربة من مناطق الاقتتال وضع آليات الرقابة وفق القرار 2216 التسهيل الكامل لعمل وكالات الإغاثة الإنسانية التقيد بالتفتيش والمراقبة التي تقودها الأممالمتحدة والتعاون التام معها. اتخاذ الإجراءات لمحاربة الارهاب ومنعه من الانتشار