في ظل استمرار الاسناد البري والجوي للمسلحين القبليين المسنودين من السعودية لاتزال مواجهات مأرب دون تقدم يذكر ، فما يعتبرها بوابة الدخول الى العاصمة صنعاء لاتزال صامدة وكل التوقعات فشلت على الارض . اليوم الاربعاء وصل وزير الداخلية المعين من هادي الى مأرب برفقة رئيس هيئة الاركان المعين من هادي ايضاً على متن طائرة عمودية سعودية ، ووفق المصادر فان الحذيفي والمقدشي وصلا منطقة صافر ولم يصلا المناطق الملتهبة على الرغم من ان مصادر اعلامية موالية للعدوان قالت انهما وصلا للاشراف على المواجهات والبدا بتطهير مأرب . الا ان المواجهات على الأرض لم تشهد اي تقدم ملموس لاياً من أطراف القتال على الرغم من احتدامها اليوم الا ان هناك كما يبدو تكافؤ في العتاد والعدة والقوة البشرية بين طرفي الصراع . وكالعادة دارت المواجهات بين قوات الجيش واللجان الشعبية والقوات المناهضة للحوثيين والموالية لال سعود في مناطق الجفنية والفاو والسائلة الواقعة جنوب غرب المدينة، وامتدت إلى منطقة ذات الراء شمالاً ، كما أسفرت عن عددا من القتلى والجرحى من الطرفين . ودارت المواجهات بمساندة جوية سعودية حيث شن الطيران السعودي اليوم على عدد من مناطق محافظة مأرب وعقب تنفيذ مسلحي جماعة أنصار الله هجوماً على القبائل الموالية لعبد ربه منصور هادي في منطقة ذات الراء" قامت الطائرات السعودية بشن سلسلة غارات على على مناطق متفرقة من صرواح والجفينة والأشراف، كما استهدفت منطقتي هيلان والمشجح بغارتين ، وشن طيران العدوان السعودي اليوم خمس غارات جوية على مناطق السد الجديد والبلق والفاو جنوبي مدينة مأرب. وأوضح مصدر محلي بمحافظة مأرب أن طيران العدوان استهدف بغارة جوية قناة تصريف المياه التابعة لسد مأرب الجديد، مخلفا أضرارا في حواجز السد المائية . وأشار المصدر إلى أن طيران العدوان نفذ أربع غارات على منطقتي البلق والفاو جنوبيالمدينة وشن طيران العدو اليوم مساء أمس أكثر من عشر غارات جوية استهدفت مناطق متفرقة بمحافظة مأرب منها سد مأرب القديم والمناطق المجاورة له بست غارات جوية كما أستهدف العدوان بغارتين منطقة البلق، وغارة على جبل هيلان بصرواح وغارة على منطقة النقيع بمجزر.
