تقرير / رشيد الحداد تتهدد الزلزال والهزات الارضية مئات الالاف من مواطني مديريات العدين والحزم منذ اسابيع دون ان تحرك الجهات المعنية في الدولة ساكناً على الرغم من خطورة النشاط الزلزالي على حياة السكان خصوصا بعد ارتفاع مقياس اول هزة ضربت العدين وضواحيها الى 3 ,7 وهو مايعد تهديداً حقيقاً لحياة الالاف من السكان وخصوصاً القريبين من مناطق النشاط الزلزالي الواقع في مديرية حزم العدين وخصوصا في منطقتي الابعون والاسلوم التي تتواجد فيها المياة الكبريتية الحارة فالنطقيتين بركانية بالإضافة الى وجود مياة كبريتية خفيفة في مناطق اخرى . اليوم الجمعة شعر السكان والأهالي في مناطق تابعة لمديرية حزم العدين بمحافظة إب بهزة أرضية خفيفة الا إنه السكان يعيشون حالة رعب حقيقية جراء تصاعد الهزات الاراضية التي ارتفعت الى اربع هزات ويخشون تواصل النشاط الزلزالي الى اعلى المستويات ففي حالة ما ارتفع النشاط الزلزالي وضربت هزة جديدة الى 5,7 فان الالاف من المنازل ستكون معرضة للسقوط على رأس ساكنيها خصوصا وان المئات من المنازل لاتزال متضررة منذ تصاعد النشاط الزلزالي في صيف عام 1994م . الغريب في الامر ان النشاط الزلزالي في العدين يتصاعد اثناء الحروب والاقتتال الداخلي ففي صيف عام 94م تصاعد الى اعلى المستويات وكاد ان يتسبب بكارثة طبيعية وحينها تدخلت الدولة وبعث عشرات الخبراء كما ارسلت الالاف من الخيام والمعونات الغ ذائية وتم توزيع البعض منها على المتضررين الذين تضررت منازل او نزحوا منها خوفاً من سقوطها بعد ان تشققت ولكن حالياً لم تتحرك حتى الجهات المعنية برصد الزالزال لنظر الى مايحدث في العدين .