الوسط خاص علمت الوسط من مصدر خاص بعدم توصل وفدي انصار الله والسعودية إلى نتائج يمكن ان تؤدي إلى سلام شامل في اليمن بسبب تعنت النظام السعودي الرافض لتقديم أي تنازلات فيما له علاقة بتوجيه حلفائه بوقف الحرب او حتى وقف الغارات المساندة لهم وأضاف المصدر الموثوق للوسط ان الجانب السعودي يحاول حصر التفاهمات فيما له علاقة بتأمين حدوده فقط على ان تترك قضية الصراع الى المحادثات التي ترعاها الأممالمتحدة إلا ان المصدر اكد للوسط انه مع كل ذلك لازال الباب موارب على الرغم من عودة وفد الحوثي في حال ماراجعت الحكومة السعودية قرأتها لما جرى ويجري خلال عام مضى من الحرب على اليمن كما اكد على ان التهدئة لازالت مستمرة الا في حال تم خرقها من قبلهم وتأكيدا لما كشف عنه مصدر الوسط فقد المح رئيس المجلس السياسي لأنصار الله اليوم إلى انتهاء التفاهمات دون تحقيق نتائج وقال الصمّاد خلال كلمة ألقاها في التظاهرة التي شهدتها ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء، اليوم الجمعة "كان هناك بعض التفاهمات الأولية مع السعودية تم تسليم أسير لهم، والذي ثبت أن العدوان السعودي لا يملك قرارة وأن القرار هو بيد أمريكا" مستشهدا بتصريحات مسئول أمريكي في الأسبوع الماضي قال فيها "أن الحل السياسي في اليمن بعيد المنال" وهذا يدل على أن القرار بيد الأمريكي. وأوضح الصماد "حرصنا على أن نثبت للعالم رفع المعاناة عن اليمنيين، ألا أننا واجهنا عدوا يريد أن يفتك باليمنيين". مؤكدا على أنه مع نهاية العام الأول أصبح الشعب اليمني أكثر قوةً، وأكثر صموداً، وأكثر صلابةً، أما العدوان صار أوهى وأصغر وأنكى، وعلى العدوان أن ينتظر أعواماً أسواء من عامة الأول. ولفت الصماد على أن الجرائم التي يرتكبها العدوان تدل على إفلاس، وتدل على أن من يقف ورائه هم الأمريكيون الإسرائيليون لأنهم يستطيعون أن يخرسوا أصوات العالم، أما العدوان السعودي فإنه أصغر من أن يستطيع رسم رأي عام دولي. ودعا جماهير الشعب اليمني إلى الخروج المشرف في الذكرى الأولى للعدوان السعودي الأمريكي على اليمن، التي ستصادف السبت بعد القادم وفي هذا السياق اعترف المندوب السعودي الدائم لدى الأممالمتحدة عبدالله المعلمي اليوم عن وجود مفاوضات مع الحوثيين وليس كما اعتاد الناطق الرسمي باسم التحالف القول بانها ليست اكثر من وساطات قبلية بغرض التهدئة وقال المعلمي في تصريحات لقناة الجزيرة الانكليزية، اليوم إن وفدا من الحوثيين كان في ضيافة السعودية بشأن المفاوضات التي أدت أيضا "إلى الحد من التوترات على الحدود والى تبادل للأسرى". وكشف عن وجود اثنين من الحوثيين حضرا محادثات سلام سرية في المملكة في وقت سابق من هذا الشهر، مضيفا "اننا سوف نواصل فتح أيدينا وقلوبنا إلى إمكانية الحوار مع الجميع". الا ان المندوب السعودي،عاد و قال انه اذا طلبت الحكومة اليمنية "منا لمواصلة الحملة العسكرية، بالطبع سنفعل."