الوسط متابعات خاصة اربك نجاح اطراف الصراع في اليمن الحوثيون بالقيام وبوساطات محلية على تبادل الأسرى هادي وحكومته وكذا الأحزاب السياسية المحسوبة عليهم وبهذا الخصوص و بالتوازي مع ماوجه به زعيم انصار الله باطلاق اعداد اخرى من الأسرى بمناسبة رمضان كمبادرة من طرف واحد فقد شكّلت أحزاب اللقاء المشترك، وأبرزها: "الاشتراكي"، والتجمع اليمني للإصلاح، و"الحق"، والتنظيم الوحدوي الناصري، وقيادة "المقاومة الشعبية" في محافظة تعز، لجنة تحقيق حول صفقة الأسرى التي تمّت بين بعض قيادات مجلس تنسيق "المقاومة" و الحوثيين خلال الاسبوعيين الماضيين والذي احرجت مفاوضي الرياض عقب فشل المفاوضات خلال شهرين على اطلاق ماكان تم الاتفاق عليه من اسرى من الطرفين بواقع 50 % قبل شهر رمضان وإطلاق الأخرين خلال الشهر الحالي وإذ أدت صفقة الأسرى التي تمت، يوم الأحد 19 يونيو الحالي، إلى تكريس الخلافات بين الفصائل المسلحة في تعز وتعميق الاتهامات بالخيانة فقد تشكلت اللجنة من خمسة أشخاص من قيادات أحزاب اللقاء المشترك، إلى جانب قيادات في "المقاومة"، وقانونيين من نقابة المحامين اليمنيين في تعز. لإجراء التحقيقات الأولية مع قيادي بارز وأربعة من القيادات الوسطى في مجلس تنسيق "المقاومة" الذي يترأسه حمود المخلافي، الذي يتواجد حاليا في قطر ونائبه الشيخ عارف جامل. وكشف عضو في لجنة التحقيق ل"العربي الجديد" عن هروب أحد القياديين المُتّهَمين بعقد الصفقة إلى العاصمة اليمنيةصنعاء، ويشير إلى أنّه "كان من المقرر أن تقدم لجنة التحقيق، الجمعة الماضية تقريرها للقيادات العليا في الأحزاب والمقاومة، إلا أن هروب أحد المعنيين إلى صنعاء، ورفض شخص آخر (نجل قيادي بارز في الجيش الوطني)، من الذين تقرر التحقيق معهم، حتّم تأجيل التحقيق"، وفقاً للمصدر ذاته. ويوضح أنّه تم التحقيق مع أربع شخصيات من قيادة "المقاومة"، ثلاثة منها أعضاء في مجلس التنسيق. وكانت وساطة محلية نجحت بإلإفراج عن 118 أسيرا من الجيش ومقاتلي الحوثيين،فيما أفرج الحوثيين عن 76 شخصاً من اسرى الطرف الأخر لتتواصل مثل هذه العمليات في اكثر من محافظة وهو ماأسقط ورقة كان يستغلها وفد هادي في مفاوضات الكويت التي توقفت اليوم