الوسط متابعات خاصة يستمر المبعوث الاممي إسماعيل ولد الشيخ في ممارسة دوره المراوغ فيما له علاقة بالصراع في اليمن وعقب كمون لم يدم عاود اليوم الضهور ، في الرياض، حيث،التقى سفراء الدول ال18 المعتمدين لدى اليمن، لسرد ذات التفاصيل التي لم يطرأ عليها أي جديد في مواقف طرفي الداخل والخارج من حل الازمة وفي هذا الساق وعقب مغادرته مسقط وكعادته في نقل نصف الحقيقة قال : اتفقت مع فد أنصار الله "الحوثيين" وحلفائهم في حزب المؤتمر، على تفعيل لجنة التهدئة والتنسيق، و أن تتحرك هذه اللجنة مباشرة إلى ظهران الجنوب لدعم وقف إطلاق النار الذي سنحصل عليه. فيما يقفز على ربط وفد الداخل التعاطي مع أي اتفاق جديد لوقف اطلاق النار بان يكون مترافقا مع رفع الحصار البري والجو والبحري ووقف شامل للحرب في اليمن و اشار الى انه أجرى ثلاث جلسات متتالية مع وفد أنصار الله، تطرقت إلى كثير من النقاط الواردة في خارطة الطريق ومنها الترتيبات الأمنية ووقف إطلاق النار وتفعيل لجنة التهدئة والتنسيق وان نتائج مشاوراته كانت إيجابية جدا وتدفعه إلى كثير من التفاؤل واذ لم يشر الى تصريح وزير خارجية هادي الذي قال انه سيطلب من الاممالمتحدة تغيير الخارطة التي قدمها وان تكون متوافقة مع المرجعيات الثلاث وهو ما كرروا التأكيد عليه فقد اوضح ان حكومة هادي حضرت جوابا حول خارطة الطريق معتبرا ذلك شيئا إيجابيا، حيث قرروا التعامل مع ما تضمنته الخارطة الاممية مع كون هذا الرد يتناقض بشكل كلي مع خارطته الا انه ابدى استعداده لزيارة هادي في عدن إذا ما تطلب الأمر ذلك وهو ماسيتم بعد ان حمل هادي والمخلافي الرد معهم الى عدن كدلالة على تذمر من موقفه المتبني للخارطة المبعوث الاممي ومع كل التعقيدات الحاصلة والخلافات البينية بين الطرفين فقد دعا الاطراف إلى جولة مفاوضات قصيرة من عشرة أيام للتوصل إلى "اتفاق نهائي" بموجب خارطة الطريق. وجددا دعوة، حكومة هادي وكل الأطراف إلى التعامل مع ما هو متاح. محذرا من وضع إنساني لا يتحمل المزيد من التسويف. مؤكدا ان فعل السلام يتطلب تضحية وتنازلات من الجميع. و أفاد انه أجري اتصالات مكثفة مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال الأيام الماضية . معتبرا أن كيري داعم قوي، ويرى أن لدينا فرصة تاريخية لا تعوض لتحقيق السلام في اليمن.