كشف النقاب في لندن عن أن العلامة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي قد تم رفض منحه تأشيرة دخول الى بريطانيا. وصدر بيان مقتضب عن وزارة الداخلية البريطانية جاء فيه أن بريطانيا "لن تتسامح مع زوار يحاولون تبرير الإرهاب". وقد أعرب المجلس الإسلامي البريطاني عن أسفه لهذا القرار الذي اتخذته السلطات البريطانية المختصة وذلك بعد أن خضع المسؤولون لمطالب غير سليمة كان يقودها زعيم حزب المحافظين المعارض ديفيد كاميرون الذي كان قد وصف في الاسبوع الماضي الدكتور القرضاوي بأنه "خطير ومثير للانقسامات" وطالب الحكومة البريطانية بألا تسمح له بالدخول. ومن جانبه، قال محمد عبدالباري الأمين العام للمجلس الإسلامي البريطاني، ان الدكتور القرضاوي "يحظى بالاحترام كعلامة مرموق في جميع أنحاء العالم الإسلامي". وحذر عبدالباري من أن هذا القرار "سيبعث برسالة خاطئة الى المسلمين في كل مكان حول واقع المجتمع البريطاني وكذلك الثقافة السائدة وطابع الجدل الثقافي هنا". وذكرت أنباء صحافية أن الشيخ القرضاوي كان يريد زيارة بريطانيا لتلقي العلاج الطبي. يذكر أن السلطات الأمريكية تحظر دخول الدكتور القرضاوي الى الولايات المتحدة، في حين أنه كان قد قام بزيارة لبريطانيا في العام ،2004 ولكن جماعات الضغط الموالية ل"إسرائيل"، أثارت احتجاجات حول الزيارة ووصفته بأنه "معاد للسامية" ويشجع العمليات الانتحارية ضد "إسرائيل".*(الخليج)