كشف برنامج الغذاء العالمي اليوم عن البدء في تنفيذ الخطة الجديدة لدعم عدد من الدول التي يعاني سكانها من إرتفاع أسعار الغذاء . وأشار التقرير الذي وزع بالقاهرة اليوم إلى أن برنامج الغذاء العالمي يستهدف مساعدة الدول العربية من خلال التخطيط لمساعدة أكثر من 120 ألف شخص في الأراضي الفلسطينية المحتلة و867 ألف شخص في اليمن خاصة في المقاطعات التي يعجز فيها أكثر من ثلثي السكان عن تلبية إحتياجاتهم الأساسية من الغذاء .. موضحا أنه سيتم التوسع في هذا الدعم بالتنسيق مع منظمة اليونيسيف للوصول إلى 145 ألفا من الأطفال والنساء الذين يعانون من سوء التغذية. كما يهدف البرنامج مساعدة الدول الأفريقية ومنها غينيا التي سيقدم البرنامج مساعداته فيها إلى 585 ألف شخص ممن يعانون من إنعدام الأمن الغذائي و140 ألفا و500 شخص من المستهدفين بالمناطق الحضرية والريفية بجيبوتي و550 ألف شخص في موريتانيا بمن في ذلك الأطفال و213 ألف شخص في ليبيريا بشكل دعم مباشر و631 ألف شخص في السنغال و160 ألف شخص في موزمبيق لتوفير الأمان الجماعي لأطفال المدارس والأمهات ومرضى الأيدز. أوضحت جوزيت شيران، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي أن الأسر الفقيرة التي تنفق سلفا أكثر من 60 في المائة من دخلها على الغذاء أصبحت تأكل كمية أقل من الغذاء وتشتري أغذية أقل قيمة غذائية، وتقلل من التعليم والرعاية الصحية وتلجأ الى المزيد من الديون. وقالت السيدة شيران " أسعار الغذاء لا تتوقف عن الارتفاع وقد استنفذ الأشخاص الأكثر ضعفا بالعالم استراتيجيات تكيفهم، ان خطة عملنا موجهة ومفصلة لمساعدة الأشخاص الأكثر ضعفا على تلبية احتياجاتهم العاجلة". يذكر أن برنامج الغذاء العالمي أعلن مؤخراً عن تقديم معونات مالية تقدر ب 214 مليون دولار موجهة ل 16 بؤرة جوع في إطار الجهود المبذولة للتخفيف من حدة أزمة الغذاء العالمية.