قالت وكالة اللاجئين التابعة للامم المتحدة يوم الجمعة ان أكثر من 50 ألفا فروا من الأوضاع الفوضوية في الصومال والدول المجاورة وعبروا خليج عدن رغم مخاطر القرصنة الى اليمن في عام 2008 . وقال رون ردموند المتحدث باسم الوكالة ان 590 شخصا على الأقل غرقوا واعتبر 359 اخرون مفقودين من بين 50091 شخصا يعرف أنهم أقدموا العام الماضي على الرحلة البحرية المحفوفة بالمخاطر في زوارق خاصة بالمهربين الذين يتخذون من الصومال مقرا. وذكر في افادة صحفية أن عدد اللاجئين زاد بنسبة 70 بالمئة عن عام 2007 عندما كان عدد من قاموا بالرحلة بصحبة مهربين قساة في الأغلب 29500 شخص لكن حصيلة القتلى كانت أعلى بكثير عام 2007 ووصلت الى 1400 . وقال "ورد مجددا العديد من التقارير بشأن تعرض أشخاص للضرب حتى الموت أثناء العبور عام 2008 لكن معظم حالات الوفاة كانت بسبب الغرق بعدما يدفع الركاب غدرا من على ظهر الزورق في المياه بعيدا عن ساحل اليمن في محاولة من قبل المهربين لتجنب كشف السلطات اليمنية لهم." وأضاف "الزيادة في أعداد الوافدين تعكس الوضع البائس في الصومال والقرن الافريقي.. المنطقة التي تعاني حربا أهلية وعدم استقرار سياسي ومجاعة وفقر."