طالب مذيع الفضائية اليمنية الموقوف منذ أكثر من 3 أشهر "أحمد المسيبلي" نقيب الصحفيين اليمنيين ومجلس النقابة التنفيذي بتشكيل لجنة للتحقيق فيما حررته صحيفة الجمهور وما أعلنه رئيس قطاع التلفزيون حسين باسليم للصحيفة في عددها رقم (51) الصادر يوم السبت (4/ ابريل 2009م )، بعدم إعادته لعمله مذيعاً للأخبار ، وما نسب إليه من اتهامات تقدح بوطنية وكرامته. كما طالب المسيبلي في رسالته، نقيب الصحفيين بمخاطبة وزارة الخدمة المدنية للتحقيق في الازدواج الوظيفي الذي أتهم به من قبل رئيس القطاع، مناشدا الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية ومنظمات المجتمع الوطني والمنظمات المدافعة عن الحريات والحقوق وقوفها إلى جانب الحق المهدور وحمايته وأسرته "ووضع حداً لهذا الانفلات الذي ينذر بمؤامرة دنيئة تحاك ضدي تهدد حياتي ومستقبلي الإعلامي وحياة ومستقبل أطفالي وأسرتي"، محملاً المؤسسة والتلفزيون ووزارة الأعلام المسؤولية الكاملة عن أي تصرف تهدد مستقبله وحياته. وقال المسيبلي في رسالة لنقيب الصحفيين – تنشر الصحوة نت نصها - أفاجئ للأسف الشديد يومي السبت (4/ابريل2009م) والثلاثاء (7/ابريل2009)، بقرار استباقي بعدم عودتي لعملي مذيعا للأخبار وبتهم وتلفيقات وأكاذيب وادعاءات ووثائق ومستندات باطلة يعلنها رئيس قطاع التلفزيون في مقابلة صحفية مع صحيفة الجمهورية ويقدم بعضها إلى المحكمة بصورة غير قانونية وجميعها تثبت صحة المعلومات الواصلة إلي سابقاً". وأكد المسبيلي بأن القرار الذي صدر ضده قراراً متعسفاً لا يرتبط أبداً بإخلاله بالمهنة أو تقصيره في العمل ولا يستند إلى أي مسوغ قانوني. وأضاف " الجميع أدرك وبما لا يدع مجالاً للشك أنه (قرار سياسي) أصدروه خدمةً لسياسات وقضايا معينه والذين ينتهكون القوانين ويصفون قضاياهم على حساب موظفيهم ويصدرون القرارات الظالمة ويهددون ويروعون النساء والأطفال ويفسدون في وضح النهار يتوقع منهم أسوء الأشياء". وأشار إلى أنه أبلغ عن طريق أحد الزملاء بأن مؤامرة تحاك ضده داخل التلفزيون وعبر جهات أمنية للنيل من وطنيته وحياته المهنية ومستقبله الإعلامي بشكل خاص وحياة ومستقبل أطفاله وأسرته بشكل عام، وأن مبرراتهم لاتخاذ قرار بعدم عودته لعمله وتلفيق التهم والافتراءات ضده "اعتبار ما قلته في نشرة أخبار(18/يناير الماضي) بشأن قمة الكويت ليس خطأً مهنياً بل مؤامرة متعمدة ما يعني (خيانة للوطن) حسب وصفهم، معتبرين لجوئي إلى القضاء وما أنتقده وأكتبه عن الفساد والشللية والتطفيش ومعاناة الكوادر والكفاءات داخل التلفزيون هو بدعم وتحريض من المعارضة وقوى سياسية خارجية، وأن ما تحدثت به في ندوة القضية الجنوبية (1/مارس المنصرم) عن المناطقية والتهميش والاضطهاد الممارس ضد صحفيي الجنوب بشكل خاص يعد نبرةً انفصالية كوني أول مذيع جنوبي ينتقد ما يتعرض له صحفيو الجنوب وهذا حسب وصفهم يهدد أهم مؤسسة في البلاد، معتبرين أن ما قلته في نشرة الأخبار أعلاه وما أنتقده وأكتبه خصوصاً ما يعانيه صحفيو الجنوب يشكل خطراً لذا لا يمكن عودتي للعمل مذيعاً إخباريا في التلفزيون حتى لو حكمت المحكمة بذلك وسيعملوا المستحيل لعرقلة صدور حكم بذلك ما يعد رفضاً مسبقاً وازدراءً بالقضاء". واعتبر المسيبلي ما أعلنه رئيس قطاع التلفزيون في صحيفة الجمهور، يؤكد وبما لا يدع مجالاً للشك ما وصلنه من معلومات أعلاه وينذر بمؤامرات ودسائس تحاك ضده تهدد حياتي وحياة أطفاله وأسرته وتستدعي وقفةً جادة. الصحوة نت تنشر نص رسالة المسيبلي لنقابة الصحفيين بسم الله الرحمن الرحيم الأخ/ نقيب الصحفيين اليمنيين المحترم الأخوة/أعضاء مجلس النقابة المحترمين تحية احترام وتقدير ... وبعد: الموضوع/بلاغ صحفي ثالث مسئولو التلفزيون يتخذون قراراً استباقياً بعدم عودتي مذيعا إخباريا وافتراءات وتلفيقات وتهم تطبخ داخل التلفزيون وخارجة تهدد حياتي وأسرتي في الوقت الذي لجأت فيه إلى القضاء من أجل إلغاء القرار الجائر الذي صدر ضدي في الثامن عشر من يناير الماضي وإعادتي إلى عملي مذيعاً للأخبار ودرء المعاناة عني وعن أسرتي بسبب إيقاف راتبي ورد اعتباري لما سببه لي هذا القرار المتعسف وما تبعه من إساءة واتهامات ضدي. وفي الوقت الذي لجأت فيه إلى وزارة الداخلية من أجل حمايتي وحماية أسرتي بالكشف عن الذين هددوني أكثر من مره من أرقام خاصة ومكشوفة ووصل تهديدهم إلى محيط سكني لترويع أطفالي وأسرتي لتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزائهم. وفي الوقت الذي أنتظر فيه تنفيذ قرار المحكمة الصادر في جلسة (24/مارس المنصرم) القاضي بإطلاق راتبي الذي لم يعره المسئولون في المؤسسة والتلفزيون أي اهتمام لأنهم فوق القانون. وفي الوقت الذي أدفع فيه ضريبةً يوميةً أنا وأطفالي وجميع أفراد أسرتي بسبب القرار السياسي الذي صدر ضدي خدمة لسياسات و قضايا لا ناقة لنا فيها ولا جمل. وفي الوقت الذي لم أهتم فيه كثيراً بما وصلني من معلومات عن مؤامرة دنيئة ضدي تحاك خيوطها داخل التلفزيون وخارجة للإساءة إلى وطنيتي وحياتي المهنية والخاصة ما يهدد حياتي ومستقبلي الإعلامي بشكل خاص وحياة أطفالي وأسرتي بشكل عام. في ذلك كله أفاجئ للأسف الشديد يومي السبت (4/ابريل2009م) والثلاثاء (7/ابريل2009) بقرار استباقي بعدم عودتي لعملي مذيعا للأخبار وبتهم وتلفيقات وأكاذيب وادعاءات ووثائق ومستندات باطلة يعلنها رئيس قطاع التلفزيون في مقابلة صحفية مع صحيفة الجمهور ويقدم بعضها إلى المحكمة بصورة غير قانونية وجميعها تثبت صحة المعلومات الواصلة إلي سابقاً وقبل الحديث عن القرار المتخذ بعدم عودتي إلى عملي والافتراءات والتلفيقات والتهم التي وجهها إلي رئيس قطاع التلفزيون أضعكم أمام المعلومات التي وصلتني قبل شهر تقريباً والتي لم أعرها اهتماما كبيراً في حينه ليس لعدم توقعي حصولها منهم فالقرار الذي أصدروه ضدي أصلا قراراً متعسفاً لا يرتبط أبداً بإخلال في المهنة أو تقصير في العمل ولا يستند إلى أي مسوغ قانوني والجميع أدرك وبما لا يدع مجالاً للشك أنه (قرار سياسي) أصدروه خدمةً لسياسات وقضايا معينه والذين ينتهكون القوانين ويصفون قضاياهم على حساب موظفيهم ويصدرون القرارات الظالمة ويهددون عيني عينك ويروعون النساء والأطفال ويفسدون في وضح النهار يتوقع منهم أسوء الأشياء ولكن ثقتي في نفسي أني لم أخطأ مهنياً أو أخلاقياً ولم أخالف سياسة بلدي وأمتي ولم أتأمر على أحد أو ضد أحد ولم أخالف النظام والقانون ولعدم ارتكابي أي جرم يذكر هو ما استبعد توقع حصولها وأدى بي إلى عدم الاكتراث بها في حينه مع خالص شكري وعظيم امتناني للصديق الوفي الذي ابلغني وحذرني والشكر في الأول والأخير لله عز وجل. والمعلومات الواصلة إلي هي: أن مؤامرة تحاك ضدي داخل التلفزيون وعبر جهات أمنية للنيل من وطنيتي وحياتي المهنية والخاصة ما يهدد حياتي ومستقبلي الإعلامي بشكل خاص وحياة ومستقبل أطفالي وأسرتي بشكل عام وأن مبرراتهم لاتخاذ قرار بعدم عودتي لعملي وتلفيق التهم والافتراءات ضدي للأسباب التالية: 1- أن ما قلته في نشرة أخبار(18/يناير الماضي) بشأن قمة الكويت ليس خطأً مهنياً بل مؤامرة متعمدة ما يعني (خيانة للوطن) حسب وصفهم. 2- أن لجوئي إلى القضاء وما أنتقده وأكتبه عن الفساد والشللية والتطفيش ومعاناة الكوادر والكفاءات داخل التلفزيون هو بدعم وتحريض من المعارضة وقوى سياسية خارجية. 3- أن ما تحدثت به في ندوة القضية الجنوبية(1/مارس المنصرم) عن المناطقية والتهميش والاضطهاد الممارس ضد صحفيي الجنوب بشكل خاص يعد نبرةً انفصالية كوني أول مذيع جنوبي ينتقد ما يتعرض له صحفيو الجنوب وهذا حسب وصفهم يهدد أهم مؤسسة في البلاد. 4- أن ما قلته في نشرة الأخبار أعلاه وما أنتقده وأكتبه خصوصاً ما يعانيه صحفيو الجنوب يشكل خطراً لذا لا يمكن عودتي للعمل مذيعاً إخباريا في التلفزيون حتى لو حكمت المحكمة بذلك وسيعملوا المستحيل لعرقلة صدور حكم بذلك ما يعد رفضاً مسبقاً وازدراءً بالقضاء. أما ما أعلنه رئيس قطاع التلفزيون في صحيفة الجمهور والذي يؤكد وبما لا يدع مجالاً للشك ما وصلني من معلومات أعلاه وينذر بمؤامرات ودسائس تحاك ضدي تهدد حياتي وحياة أطفالي وأسرتي وتستدعي وقفةً جادة هو: ما حررته صحيفة الجمهور في عددها رقم(51) الصادر يوم السبت(4/ابريل2009م) وما نشرته على لسان رئيس قطاع التلفزيون حسين باسليم- الذي أعلن عن اتخاذ قرار بعدم عودتي مذيعاً للأخبار ووجه تهماً مختلفة وافتراءات وأكاذيب وتلفيقات ضدي.. (مرفق نسخه من الصحيفة) أولاً: ما حررته صحيفة الجمهور بقصد التجريم والتشهير والإساءة والتشويه والتشويش: 1- حررت بالمانشيت الأحمر والبنط المتوسط على صفحتها الرئيسية (المسيبلي صاحب سوابق) 2- حررت بالمانشيت الأحمر والبنط العريض على صفحتها الأخيرة (المسيبلي له سوابق كثيرة) 3- حررت بالمانشيت الأسود والبنط المتوسط على صفحتها الأخيرة (المسيبلي دخل الأستوديو وفي نيته إضافة شيء) 4- نشرت صور وثائق عني ليس لي بها أي علم ولا أساس لها من الصحة ثانياً: ما أعلنه رئيس قطاع التلفزيون عن قرار متخذ بعدم عودتي لعملي وتهم وادعاءات ضدي : 1- كشف عن قرار أتخذ بعدم عودتي مذيعاً للأخبار حيث قال في حديثه ( كيف لي أن أثق في مذيع تجاوز في نشرات أخبار كثيرة- ولا يلتزم بضوابط النشرات وأداء عمله بالشكل المهني المطلوب- وطالما والموضوع تم تصعيده فلن يعود إلى عمله كمذيع وممكن يعمل في إي إدارة أخرى)ذلك جاء في رده على سؤال للصحيفة يقول: هل عندكم استعداد الآن أن تعيدوه إلى عمله كمذيع أخبار؟ 2- كشف عن وثائق سلمت له عني يعني (شغل أمن) واتهمني بلفظ جنائي يطلق على المجرمين بقوله (أنت كأداره تضع الرجل المناسب في المكان المناسب..لكني فوجئت بوثائق لم أكن أعرفها من قبل -قدم لنا نسخه منها لو كان جابوها من أول كانت الأمور تغيرت كثيرا- باختصار شديد الراجل صاحب سوابق كثيرة) ذلك جاء في رده على سؤال للصحيفة يقول: وبالنسبة للحكم المتعلق بعودته إلى عمله ماذا تقولون؟ 3- أتهمني بالتآمر وخيانة الوطن بقوله(الراجل دخل الأستوديو وهو ناوي يقول هذا الكلام- قال لزملائه أنا سوف أضيف كلمات من عندي- وأكد لزملائه أنه سيقول كلاماً من عنده وزملاءه موجودون وبإمكانك أن تسألهم- وقالوا إنه كان يسعى إلى هذا الموضوع) ذلك جاء في رده على سؤال للصحيفة يقول: ما هي خلفيات الموضوع الحقيقية؟ 4- أتهمني بالازدواج الوظيفي وبالتصعيد والكذب والإثارة لأبعاد سياسية بقوله(راتبه الوظيفي يستلمه من وكالة الأنباء اليمنية سبأ – ونحن لم نوقف راتبه عندنا –وهو كان يماطل في عدم استلام راتبه لأسباب لا نعرفها -تشعر أن الهدف تصعيد موضوع- عمل من نفسه ضحية وأعطى نفسه حجماً أكثر من حجمه الطبيعي- لأنه يريد أن يصفي حساباته) ذلك جاء في رده على سؤال للصحيفة يقول:نبدأ بقضية المذيع احمد المسيبلي المحكمة أصدرت مؤخراً حكماً بإطلاق راتبه ماذا تقول؟ 5- كشف عن أحداث و وثائق وقرارات لا علم لي بها أبداً وليس لها أي أساس من الصحة بغرض الإساءة إلى حياتي المهنية وعلية: فإني التجئ إليكم مرةً ثالثه حمايةً لي ولأسرتي لعل وعسى أن تضعوا حداً لهذا الانفلات الذي ينذر بمؤامرة دنيئة تحاك ضدي تهدد حياتي ومستقبلي الإعلامي وحياة ومستقبل أطفالي وأسرتي- محملاً المؤسسة والتلفزيون ووزارة الأعلام المسؤولية الكاملة مناشداً الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع الوطني والمنظمات المدافعة عن الحريات والحقوق وقوفها إلى جانب الحق المهدور- مطالباً نقيب الصحفيين والمجلس التنفيذي للنقابة بالأتي: 1- تشكيل لجنه من النقابة للتحقيق فيما حررته صحيفة الجمهور وما أعلنه رئيس قطاع التلفزيون حسين باسليم للصحيفة في عددها رقم(51) الصادر يوم السبت(4/ابريل2009م) 2- مخاطبة وزارة الخدمة المدنية للتحقيق في الازدواج الوظيفي الذي أتهمني به رئيس القطاع والله يوفقكم ويرعاكم‘‘ أحمد المسيبلي مذيع موقوف في الفضائية اليمنية صنعاء11/4/2009م