عبر الرئيس الأميركي باراك أوباما الخميس عن دعم بلاده "يمنا موحدا ومستقرا" وذلك في اتصال هاتفي مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي شهدت بلاده في الأيام الماضية احتجاجات عنيفة في ثلاث محافظات جنوبية. واكد أوباما بحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الولايات المتحدة "تقف دوما إلى جانب اليمن ووحدته وأمنه واستقراره ونهجه الديمقراطي" كما أن أوباما اعتبر أن وحدة واستقرار اليمن أمر يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة. وأضافت الوكالة أن أوباما وصالح بحثا في اتصالهما الهاتفي سبل تعزيز العلاقات بين البلدين ومجالات التعاون المشترك بينهما وفي مقدمتها التعاون في مجال مكافحة الإرهاب. من جهة اخرى رحبت السفارة اليمنية بواشنطن بمقترح الإدارة الأمريكية الجديدة رفع سقف المساعدات الخارجية المقدمة لليمن لتبلغ حوالي 52 مليون دولار. وبموجب مشروع ميزانية المساعدات الدولية للعام القادم2010م والذي تم مناقشته أمس الخميس في الكونجرس برعاية وزارة الخارجية الأمريكية بلغت المساعدات التنموية لليمن41 مليونا و900 ألف دولار فيما تضمن المشروع تخصيص قرابة 10 مليون دولار لدعم قوات الجيش والأمن اليمنية. ويأتى طلب الإدارة الأمريكية برفع الميزانية المخصصة لليمن انعكاسا ايجابيا لسياسة اليمن الخارجية وجهودها في مكافحة الإرهاب والقرصنة البحرية. الجدير ذكره أن اليمن لا تزال مؤهلة للحصول على مساعدات إضافية من وزارة الزراعة الأمريكية ومن برنامج مساعدات اللاجئين والمهاجرين في الشرق الأوسط إضافة إلى المساعدات المخصصة لدعم وتدريب قوات مكافحة الإرهاب في المنطقة.