دعا القيادي في تجمع الاصلاح المعارض زيد الشامي قادة الحراك في المحافظات الجنوبية أن يعلنوا أنهم مع أخوة شعبهم ووحدته، وأنهم ضد التمييز بين المواطنين بحسب مناطقهم، حتى يعلم دعاة الكراهية أن أعمالهم إجراماً لا يقره عقلٌ ولا دين ولا منطق. وقال الشامي ان جريمة القتل البشعة التي حدثت الأسبوع الماضي في العسكرية بحبيل جبر محافظة لحج، تبعث إشارات الخطر، وتنذر بالأسوأ إذا لم يقف الجميع عندها بمسئولية، لانها تبين الإنحدار المخيف في القيم، والاهتزاز في النسيج الاجتماعي بشكل غير مسبوق. واعتبر نائب رئيس كتلة الإصلاح في مجلس النواب زيد الشامي التعبئة الخاطئة من السلطة لأبناء القوات المسلحة والأمن، هي نفسها ما يقوم بها بعض دعاة الحراك، والتي ماتزال تعزز ضغائن وأحقاداً لا تتفق مع سماحة الإسلام ولا تنسجم مع ماضي شعبنا اليمني. وفي حين طالب الشامي بسرعة تقديم القتلة للقضاء ليأخذوا جزاءهم صارح من يدعو إلى الانفصال أو يغذي الأحقاد بأن مايفعلونه عقوق وتقطيع لأواصر القربى والرحم، ونذير شؤم بمستقبل قاتم لا يبشر بخير، وأن أخطاء السلطة يجب أن لا تقابل بمثلها. حمل الشامي في مقال نشره موقع حزبه على الانترنت (الصحوة نت ) أسلوب إدارة البلاد بالقوة والاستبداد والاستئثار مسئولية أفراز هذه النتوءات الخطيرة، لافتاً الى أن التصعيد المقابل يشعل نيران الحقد والكراهية لكنه لايبني وطناً ولا يحل مشكلة ولا ينصف مظلوماً!!