حمل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري على الرئيس الأمريكي باراك أوباما لأنه "يسعى لإقامة دولة فلسطينية تعمل كفرع لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية". فيما توعد فرنسا بسبب معارضتها للحجاب قائلا "إنها تدعي العلمانية، لكن قلبها مليئ بالكره للمسلمين". جاء هذا ضمن ما نقله المركز الأمريكي لمراقبة المواقع الالكترونية الإسلامية عن موقع إسلامي أجرى مقابلة مع الظواهري قال إنها السادسة له مع الظواهري. وقال الظواهري إن فرنسا التي "ستدفع ثمن جرائمها دعمت اليهود في احتلالهم فلسطين، وقاتلت العرب في الجزائر وزودت إسرائيل بالمفاعل النووي". كما ندد الظواهري بمساعي أوباما لتحريك عملية السلام واصفا إياها ب"التضليل". واكد الظواهري أن "إسرائيل جريمة يجب إزالتها" وأن المسلمين لن يقبلوا بحل الدولتين. واتهم الظواهري أوباما بأنه "كاذب، مجرم" يريق دماء المسلمين مثل سلفه جورج بوش". وتابع الظواهري موجها كلامه للمسلمين "أوباما هو كذئب يغرز أنيابه في لحمكم ويطلب منكم عدم الدفاع عن أنفسكم لأنه يريد السلام معكم". وعن الكلمة التي وجهها أوباما للمسلمين في حزيران/يونيو الماضي في القاهرة قال الظواهري إن الرئيس الأمريكي "أراد بيع أوهام إلى الضعفاء والمضطهدين" مشيرا إلى الغارات الجوية على المناطق القبلية الباكستانية والحربين في العراق وأفغانستان". ودعا الظواهري المسلحين الإسلاميين إلى الاستمرار في قتال قوات "الكفار" حتى انسحابها من أراضي الإسلام، قائلا إن "مجازر ترتكب بحق المسلمين بسبب سياسات أوباما في أفغانستان وباكستان. وكالات