وأنا أتابع كل مايدورفي الوطن وقلبي يقطردماًعلى الارواح البريئة التي تسفك من قبل المتمردين في صعدة وخصوصا الاطفال والنساء ومايجري من قبل الانفصاليين في المحافظات الجنوبية والشرقية مايسمى بالحراك من خلال ماسبق وهذة الاحداث تدوروشغفي ولهفتي وإدماني الشديد لمتابعة أخباروطني عن طريق القنوات لفضائية ومواقع الانترنت والصحف والمجلات وإذا بي الاحظ خطريحدق بنا وخطرشديد والناس لايشعرون بة ويروج عبروسائل الاعلام الرسمية والحزبية والاهلية وهوتسمية المتمردين باسم أولقب من قاد التمرد وهذابحد ذاتة تسمية خطيرة جدا كوننا بتسميتهم بالحوثيون منحناهم كيان وبمباركة رسمية وهم متمردون وقتلة وقطاع طرق ومجرمين لاينبغي الخروج عن هذة التسميات لان التسميه بالحوثيين تعطي لهم صبغة شرعية وكذلك الحوارمعهم أذا لم نعمل معالجة سريعة للاخطاءالتي أرتكبت ومنها التسمية سنجني نتائجهابنتائج عكسية مستقبلاونفس الشيئ مع الانفصاليين وكذلك ماتقوم بة وسائل الاعلام من حلقات نقاشية حول المذهب الزيدي وال البيت والشيعة والسنة وووالخ...هذة مواقف خطيرة جدا كيف ماكان القصد من مناقشتها فهذا نبش للطائفية والمذهبية وكل الناس لهم معتقداتهم المذهبية والفكرية ويجب عدم الخوض في ذلك لان نتائجهاالسلبية أكرمن ثمارها الايجابية ونحن بذلك نستفزمشاعرالبعض دون أن نقصد ذلك والحاصل اليوم هوفئات باغية متمردين وخارجين عن النظام والقانون وحملوالسلاح ضدالدولة في ظل وجود قنوات رسمية ومشروعة للتعبيرعن كل الاراء والافكاروكل أفرادالمجتمع يقفون وسيقفون ضدالمتردين والقتلة ودعاة الانفصال دون نشرونبش هذة السموم التي تولد ظاهرة الكراهية وأحياء الخلافات المذهبية والعنصرية وهدفنا هومحاربة المتمردين والخارجين عن النظام والقانون وسحقهم كونهم يشكلون خطرعلى مكاسبنا الوطنية التي ضحى بها شعبنا عبرمراحل النضال الوطني وبذلك أرجومن صناع القرارالتمعن في ماذكروالاستفادة من كل الاخطاءالجسيمةالتي تهدد وتفرق الصف الوطني ويجب البحث عن العناصروالاسس التي من شأنها تحقيق أصطفاف وطني واسع للحفاظ على المكاسب الوطنية وليس تفكيك وطني لتدميرالمجتمع والمكاسب الوطنية أتمنى أن تفهم رسالتي بحسن النية من اجل الوطن وأن لاتفسربسوء النية