اتهم مركز القانون الدولي الإنساني ،أحزاب المعارضة في اليمن بإقحام طلاب وطالبات المدارس في الاعتصامات والتظاهرات السياسية، وبصورة لامسئولة تتعارض مع الدستور والاعراف والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان. ودان المركز في بلاغ صحفي –تلقت "الوطن" نسخة منه- واقعة قال أنها حدثت اليوم ، الثلاثاء، بقيام أحزاب اللقاء المشترك المعارضة باستهداف مدارس البنات ولاسيما مدرستي زيد الموشكي وأروى في مدينة تعز من خلال التجمهر أمام المدارس وإجبار الطالبات على الخروج للإنظمام إلى ساحة الاعتصام "-المقامة هناك منذ شهر منادية بإسقاط النظام. وأفاد المركز عبر مكتبه بتعز انه "اثر ذلك حدث اشتباك بين أنصار النظام و اللقاء المشترك استخدم فيه الرصاص الحي في الوقت الذي كانت الطالبات وسطهما ما أثار الذعر بأوساطهن في إجراء يخرج عن حرية الرأي والتعبير إلى مصادرة الرأي وفرض الموقف بالقوة". وحمل مركز القانون الدولي الإنساني تكتل أحزاب اللقاء المشترك وحزب المؤتمر الحاكم ووزارة التربية والتعليم مسئولية هذا التصرف اللامسئول . وقال انه "يربى بالأحزاب المكونه للقاء المشترك المعارضة أن تلجا إلى هذه الأعمال الرخيصة وكان يجب عليهم الحرص على أبنائنا الطلاب ولاسيما الطالبات ويدع لهم حرية اتخاذ القرار المناسب لهن". وتساءل المركز عن أهمية إخراج طالبات الصفوف الأساسية والزج بهن في معترك سياسي لا يجب أن يخضن فيه. وجدد المركز تأكيد إدانة محاوله كل الأطراف السياسية في اليمن التي تحاول استغلال النشء في تحقيق مكاسب سياسية خاصة ، مهيبا بالجميع اتخاذ الخطوات المناسبة التي لا تتعارض مع الدستور والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان في سبيل تحقيق المآرب. كما استنكر المركز الدفع بالطالبات في أتون التجمعات الاعتصامية ، لما قال انه "يعرضهن للخطر و التحرشات من جهات شتى وعبر أساليب علينا أن نتحرى عدم وقوعها". وأضاف انه على يقين تام بأن المعتصمين في الساحة ليسوا بحاجة إلى أعداد فإعدادهم بازدياد وبصورة طوعية وهم في المرحلة العمرية المناسبة لما هم فيه من وقفه ديمقراطية نتضامن معهم فيها.