حثت الولايات المتحدة الامريكية الرئيس صالح على "تنفيذ التزاماته المتكررة بالانتقال السلمي والمنظم للسلطة وضمان معالجة الإرادة الشرعية للشعب اليمني" بالتوقيع على المبادرة الامريكية. وانتقدت بيان صدر عن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون تراجع الرئيس صالح عن التوقيع واعتبرت رفضه المستمر للتوقيع على المبادرة الخليجية يصيب الولايات المتحدة "بخيبة أمل بشكل عميق". واعتبر البيان الرئيس صالح "الطرف الوحيد الذي يرفض مضاهاة الأقوال بأفعال"، مشيرة إلى أن الأطراف الأخرى في الاتفاق أبدت موافقتها بالفعل عدة مرات. كما أعربت كلينتون عن غضب بلادها بعد علمها أن مسلحين موالين لصالح طوقوا سفارة الإمارات وبداخلها السفير الأميركي ودبلوماسيون خليجيون وغربيون من جهة اخرى وصفت وزارة الخارجية الفرنسية عدم توقيع الرئيس صالح على المبادرة الخليجية لانهاء الازمة في اليمن بأنه موقف غير مقبول وحملت في بيان لها الرئيس مسؤولية هذا الفشل ونتائجه أمام الشعب اليمني والمجتمع الدولي. ووقع المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن على المبادرة الخليجية بعد توقيع المعارضة في حين اشترط الرئيس علي عبد الله صالح ان يتم التوقيع في القصر الجمهوري وبحضور جميع الاطراف المعنية الامر الذي رفضته المعارضة. وحثت الخارجية الفرنسية الرئيس صالح على توقيع الاتفاق دون مزيد من التأخير معتبرا أن هذا هو السبيل الوحيد لحل الأزمة. و نددت الخارجية الفرنسية "بموقف أنصار الرئيس اليمني الذين يعرقلون حرية تنقل" موفد مجلس التعاون الخليجي والسفراء في صنعاء والذين كان من المفترض أن يتوجهوا إلى القصر الرئاسي لحضور مراسم التوقيع.