اتهمت الداخلية اليمنية المعارضة المسلحة بالتسبب بقتل ستة وجرح 26 آخرين، بينهم جنود في كل من مدينتي صنعاء وتعز، ومهاجمة مبنى مجلس الوزراء في العاصمة . وأوضح مصدر أمني مسؤول أن تشكيلة فصائل المعارضة في أحزاب اللقاء المشترك من الفرقة العسكرية المنشقة ومليشيا القبائل والجهاد التابعة لحزب الإصلاح المعارض "الإخوان المسلمين في اليمن" أقدمت أمس على القيام بأعمال قتل وشغب وتخريب وقصف لعدد من المنشآت الحكومية والأحياء السكنية في كل من العاصمة صنعاء ومدينة تعز بقذائف "آر . بي . جي" وأسلحة رشاشة وصواريخ "لو" وأسلحة أخرى . وأشار المصدر إلى أن المعارضة المسلحة قامت بأعمال شغب في حي القاع وشوارع التوفيق والسمك والزبيري واستخدمت تحت حماية قوات من الفرقة الأولى مدرع، مختلف الأسلحة في الاعتداء على أفراد الأمن المركزي والمواطنين الأبرياء، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين بينهم طفل عمره 7 سنوات، بالإضافة إلى إصابة أربعة من أفراد الأمن وجندي من المنشآت وآخر من المرور . وأضاف المصدر أن المليشيات المسلحة للمعارضة قامت بإطلاق قذائف الهاون على جامع حجر والمنازل المحيطة به، حيث نتج عن ذلك إلحاق أضرار بعدد من المنازل، وكذا إطلاق القذائف على بوابة المستشفى الجمهورى بصنعاء، حيث أصيب طفل في السابعة من العمر وأحد الموظفين . وأشار المصدر إلى أن قذائف هاون استهدفت مجلس الوزراء أثناء اجتماعه الأسبوعي، كما استهدف مقر مجلس الشورى بقذائف الهاون وصواريخ "لو" نتج عنه اندلاع حريق هائل فيه .