توعد حمود سعيد المخلافي احد كبار قيادات الجناح العسكري بحزب الإصلاح المعارض "الإخوان المسلمين في اليمن" ، والذي يقود عمليات وهجمات مسلحة ضد المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن والمرافق والمنشآت العامة والخاصة بمحافظة تعز ، توعد "بإسقاط عاصمة المحافظة في غضون 48 ساعة". وقال المخلافي في تصريح نقله موقع"مارب برس" أمس بأن توقيع صالح على المبادرة الخليجية لم يكن سوى حبر على ورق، أما على الأرض فلم يتغير شيء، واصفا نظام الرئيس صالح بأنه عبارة عن أفعى ب33 رأسا، مؤكدا بأنه إذا قطع الرأس الأكبر لهذه الأفعى، فإنه سيسهل قطع بقية الرؤوس، وقال بأن هذا "لن يتحقق إلا بصمود الشباب وتضحياتهم، وبهبة شعبية تقتلع نظام صالح من جذوره". وأكد قائد المليشيا المسلحة المخلافي بأن تعز لن تهدأ ولن تستكين لأنها تضررت أكثر من غيرها، وأضاف بأن" تعز مدينة المفاجآت، وفي جعبتها الكثير، وبأن أبناءها إذا قالوا فعلوا، وهم قادرون على تحرير مدينتهم خلال أقل من 48 ساعة". وتأتي تصريحات احد ابرز قادة مليشيا الإخوان -اكبر أحزاب المعارضة اليمنية الموقعة على اتفاق المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية - لتؤكد مسار التحريض والعنف على الأرض لإجهاضها في تحدي واختراق فاضح لاتفاق التسوية المعول عليه إنهاء الصراع الممنهج منذ أكثر من عشرة أشهر في اليمن. وكان مصدر أمني بمحافظة تعز سخر من أنباء وصفها ب"الكاذبة" حول تعرض مناطق متفرقة من محافظة تعز ومنها مديريات الوازعية وموزع والمخا ومقبنة لقصف صاروخي عنيف من الجيش وقيام اللواء 33 مدرع باقتحام منازل في تعز بالقوة. وقال المصدر: إن تلك الانباء عارية عن الصحة وتندرج ضمن حملة الزيف والكذب التي تمارسها وسائل الإعلام والصحف التابعة للإخوان المسلمين . وأكد بأن "المليشيات المسلحة التابعة لحزب الإصلاح والمنشق علي محسن صالح الأحمر هي من قامت بالاعتداء على النقاط الأمنية والعسكرية في مناطق متفرقة من محافظة تعز وكذا انتشارها المكثف في أحياء الحصب وبير باشا والمطار القديم وعمل المتاريس والقيام باقتحام عدد من منازل المواطنين بالقوة والتمترس في أسطحها". واضاف المصدر "أن ما تقوم به المليشيات المسلحة من اعتداءات ونصب المتاريس والتوسع في أحياء وشوارع جديدة في مدينة تعز وخصوصاً عقب التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية يهدف إلى إفشال تنفيذ المبادرة".