دعا عضو الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد رئيس قطاع الذمة المالية الدكتور محمد حمود المطري مشائخ وعقال وأعيان ووجها وأفراد ومسئولي المناطق وأعضاء مجلس النواب والمجالس المحلية وكل الفعاليات المجتمعية والقبلية والحضرية في (بني مطر – الحيمتين – حراز – صعفان) وفي كل مكان يحدث فيه تقطع في الطرقات إلى "إعطاء الطريق حقه من الأمن والأمان والاستقرار وإعطاء المسافر والغريب والتاجر والمواطن والمرأة والطفل والشاب والشائب وكل من ليس له بد من المرور بهذه الطريق أو العيش من خلالها كل ما أوجبته علينا قواعد الشريعة الإسلامية الغراء ، وأن نكون كما كان الآباء والأجداد قدوة في أخلاقهم الفاضلة وسلوكهم وعاداتهم وتقاليدهم الأصيلة وأن نحترم مسئوليتنا الوطنية والإنسانية". وقال المطري في رسالة مناشدة إلى كل أبناء اليمن – تلقت الوطن نسخة منها- "إذا كنا لا نحترم القانون ولا نخاف عقاب الدولة في هذه الفترة العصيبة فعلينا أن نعود إلى عادات وتقاليد وأعراف احترمت الشرع والقانون وأن نكون عوناً لهذا المواطن وهذا الوطن في هذه الظروف الصعبة ولا نساهم في رفع الأسعار وانقطاع المواد الضرورية بسبب أعمال أشخاص لا يقبلها العقل ، وأن يلتزم كل وأحد منا بالقدر الذي يستطيع حماية الطريق فيه ومنع القطاع القبلي أولاً فيما بيننا البين ومن ثم مع الآخرين". وأضاف المطري" كل من يمر من هذه الطريق يجب أن يكون أمناً ومن يخالف ذلك نكون جميعاً عوناً على إرجاعه إلى الصواب وأن نضع عقوبات رادعة على من يخالف ما يتفق عليه الجميع". وقال المطري في رسالته "لقد ساءني وكل عاقل في الوطن ما تتعرض له طريق صنعاء الحديدة وكل طرق الجمهورية من عمليات قطاع وتقطع واعتداءات"، موضحا أن هذا الطريق ارتبط به نمو وحضارة وتطور اليمن منذ خمسينات القرن الماضي مشيرا إلى أنه منذ عهود طويلة وحتى قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وحتى حصار صنعاء في السبعين يوماً لم يقطع أحداً طريق الحديدة صنعاء قطعاً مطلقاً وإن حدث في بعض المناطق ومن قبل القوات المقاومة للثورة والجمهورية في ذلك الوقت ولم ينهب في هذه الطريق مسافر .