نعت قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت ومكتب الثقافة بالمحافظة والأوساط الأدبية والفنية بسيئون الأديب سالم زين باحميد الذي وافته المنية امس عن عمر ناهز ال76 عاماً. وأشادت بيانات النعي بإسهامات ومناقب الفقيد، وعطاءاته الأدبية والإبداعية المتنوعة وخاصة في مجال الأدب والشعر وتغنيه بالوطن أرضاً وإنساناً، وكذا التزامه بدور الكلمة وأهميتها في تعزيز النهوض الحضاري والثقافي في اليمن.. سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان . والفقيد سالم زين باحميد من مواليد مديرية سيئون عام 1936م تلقى تعليمة بمدودة والتحق بوالده في إثيوبيا عام 1955م للعمل، وكتب أول قصائده في أديس أبابا عام 1958م، نشرت له عدد من الصحف المحلية والعربية منذ أوائل الستينيات، ثم عاد إلى بلده بمدودة في عام 1966م ليتولى وظائف حكومية عديدة،انتخب عضوا بأول مجلس نواب عام1990م، ورئيس شعبة اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فرع سيئون.له العديد من الأعمال الشعرية المخطوطة منها " عودة نيسان ، طلع النهار، مرفأ السنين ، ليالي الحجون، معذبتي وأحبها، وأخرى مطبوعة لبيك يا قدس، والمسارات الحديدة ، ومسرحية شعرية بعنوان السفر إلى الآتي. وغيرها من الأعمال الإبداعية .
