قالت الخارجية اليمنية، أن السلطات الأمنية في اليمن لم ولن تدخر جهدا في العمل على إطلاق سراح الدبلوماسي الإيراني المختطف في اليمن نور أحمد نيكبخت، وبشكل يضمن سلامته. وعدت تصريحات المسؤول الإيراني بأنها " لا تخدم الجهود المبذولة لإطلاق سراحه"، مشيرا إلى أن السيد عبداللهيان أطلع خلال زيارته لليمن مؤخرا على هذه الجهود وأشاد به وكان مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والإفريقية، حسين أمير عبد اللهيان، إن "إطالة أمد قضية الإفراج عن الدبلوماسي الإيراني المختطف في اليمن، غير مقبول". ووفقا لوكالة "إيرنا" الإيرانية الرسمية للأنباء، فإن عبد اللهيان قال "نتطلع لأن يعمل اليمن على الإسراع في عملية الإفراج عن الدبلوماسي الإيراني نور أحمد نيكبخت بشكل عاجل". وكان الدبلوماسي نور أحمد نيكبخت، قد اختطف في 21 يوليو 2013، على أيدي مسلحين مجهولين في منطقة حدة القريبة من مقر السفارة الإيرانية بصنعاء، ولايزال رهن الاختطاف. يذكر أن دبلوماسيا إيرانيا آخر، وهو علي أصغر أسدي، قد قتل في يناير الماضي، بعد إصابته بجروح بالغة عندما قاوم مسلحين حاولوا خطفه أثناء خروجه من منزله متجهاً إلى مقر السفارة الإيرانية بصنعاء.