اعلن تكتل أحزاب المشترك الحاكمة بقيادة الاخوان، وجماعة أنصار الله الحوثية بمحافظة تعز في بيان مشترك مساء الاربعاء التوصل لاتفاق جديد لتجنيب المحافظة التأزيم أمنيا وسياسيا ، لاسيما مع ما أهده البيان "مساعي لاستهداف العملية السياسية القائمة على تنفيذ مخرجات الحوار واتفاق السلم والشراكة من خلال استخدام الورقة الامنية". وقال البيان -تلقت "الوطن" نسخة منه- أن لقاءا هاما بين احزاب اللقاء المشترك وانصارالله بمحافظة تعز ، توج باتفاق من ستة نقاط . وفي مقدمة الانفاق مطالبة السلطة المحلية بمزيد من بذل الجهود في ترسيخ الامن وضبط المطلوبين امنيا في قضايا القتل واحالتهم الى القضاء ، مؤكدين على تعزيز ودعم السلطة المحلية بتعز في جهودها لترسيخ النظام وازالة المظاهر المسلحة وانهاء ظاهرة نهب الاراضي ومكافحة الارهاب وكل الاعمال المسلحة واستخدام السلاح خارج اطار الدولة. كما أتفق الطرفان على دعوة السلطة وكل الاطراف السياسية لتنفيذ مخرجات الحوار ووثيقة السلم والشراكة والكف عن اعاقة التحول السياسي وعرقلة العملية السياسية، بجانب حشد كل الجهود لمحاربة الفساد عبر الطرق القانونية وحث السلطة المحلية لايجاد توجه جاد لمكافحة الفساد لمايحقق محاصرة الفساد وانهائه ومحاربة الفاسدين عبر خطوات ملموسة. وتمثل البند الرابع في "ترسيخ خطاب اعلامي وطني يجمع ولا يفرق ويؤسس لثقافة النظام والدولة والشراكة الوطنية والقبول بالاخر"، وخامسا "دعوة كافة المكونات الحزبية والرسمية ومنظمات المجتمع المدني بتعز الى مزيد من الوعي والتلاحم والاصطفاف لرفع مستوى دور المحافظة في ترسيخ المشروع الوطني وبناء الدولة ومحاربة ثقافة العنف والارهاب واستخدام السلاح بدلا عن اسلوب الحواروتوحيد الجهود والمواقف لانجاز المشروع الوطني". وفي البند السادس اتفقت إحزاب المسترك وجماعة انصار الله في محافظة تعز على ادانة كل اعمال التفجيرات والاغتيالات التي استهدفت حياة المواطنين والتي كان اخرها الجريمة البشعة التي ارتكبت امام كلية الشرطة بصنعاء واودت بحياة العشرات من الطلاب الابرياء.