اتهم القيادي في حزب الإصلاح اليمني، زيد الشامي، جماعة أنصار اله بممارسة سياسة الإقصاء والقهر والإذلال، والدعوة إلى الطائفية. وقال رئيس كتلة الإصلاح في البرلمان - زيد الشامي، إنه وحيثما يبسط الحوثيون نفوذهم، فهناك تجد الفكر الإقصائي. وأكد - في مقال نشره اليوم على صفحته في شبكة التواصل الإجتماعي فيسبوك - أن " الدعوات الطائفية والعنصرية عادت اليوم وبقوة، بعد أن كان قد خفت صوتها، وكادت أن تتوارى". ويعد الشامي، من أبرز قيادات الإصلاح التي دعت في وقت سابق إلى التقارب مع جماعة الحوثي، وإزالة التوتر القائم بين حزبه والجماعة. كما يتهم القيادي الإصلاحي، جماعة أنصار الله، بإطلاق تهم "التكفيرين والدواعش" على من خالفها في الرأسي من اليمنيين. وقال الشامي :" فكل من خالف جماعة الحوثي حكمت عليه بأنه تكفيري وداعشي: قهره واجب، وتعذيبه قُربة، وقتله بطولة، وماله مباح، هذا ما تقوله وسائل إعلامهم، يدخل في ذلك المتهمون بتهريب المخدرات، وحتى حفظة القرآن المخالفين لهم هم أيضاً تكفيريون ودواعش وقاعدة، ولا مكان لهم في العيش على أرض اليمن".