ارتكب طيران تحالف العدوان السعودي مجزرة جديدة ،السبت 21 نوفمبر/ تشرين الثاني، في حق الصيادين اليمنيين ، حيث استهدف بالقصف قوارب الصيادين في جزيرة حنيش في البحر الاحمر والتابعة ادارياً لمحافظة الحديدة غربي اليمن، وفي اطار من تصعيد جرائم الابادة اليومية الممنهجة بحق الابرياء. جاء ذلك بعد سلسلة مجازر مماثلة حصدت المئات من الصيادين اليمنيين كان آخرها أمس الاول بقصف قوارب في جزيرة زقر والتي نتج عنها سقوط 26 صيادا بين شهيد وجريح. مصادر رسمية يمنية أفادت بأن طيران تحالف العدوان السعودي استهدف ،السبت ، بالقصف قوارب للصيادين بجزيرة حنيش ما أدى إلى استشهاد 8 صيادين واصابة 11 اخرين في حصيلة أولية . وادانت السلطات اليمنية استمرار طيران العدوان السعودي في استهداف الصيادين اليمنيين .. داعية المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الى تحمل مسئولياتهم الأخلاقية في وقف العدوان السعودي على اليمن ووقف استهداف الصيادين . وكانت وزارة الثروة السمكية في اليمن ادانت الاستهداف الممنهج للصيادين اليمنيين من قبل تحالف العدوان السعودي بعدة جرائم متوالية ابتداءً من استهداف منازل الصيادين في الخوخة ومجزرة الصيادين جزيرة عقبان ، وليس انتهاءً بمجزرة جزيرة زقر امس الاول ، وهي الهجمات التي خلفت مئات الشهداء والجرحى من الصيادين ، وفقدان آخرين في عرض عرض البحر. وأهابت الوزارة بكافة المنظمات الدولية وعلى رأسها الأممالمتحدة القيام بدورها في إيقاف هذه الجرائم الممنهجة ضد الصيادين اليمنيين وتوثيقها كجرائم حرب كونها تستهدف شريحة هامة من شرائح المجتمع المدني .