قال الموقع الرسمي لحزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن أن اجتماعاً استثنائيا عقدته اللجنة العامة للمؤتمر واحزاب التحالف الوطني الديمقراطي برئاسة الزعيم /علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام وقف فيه امام المستجدات على الساحة الوطنية وما يتعلق بالمشاورات التي جرت في سلطنة عُمان من اجل وقف العدوان ورفع الحصار على الشعب اليمني الذي تجاوز أمده اكثر من 600 يوم . واضاف ان الاجتماع استمع من قيادة المؤتمر إلى اخر التطورات في هذا الشأن بما في ذلك محتوى الاتصال الهاتفي الذي اجراه معالي يوسف بن علوي وزير الخارجية العماني مع الاخ عارف الزوكا الأمين العام للمؤتمر الشعبي صباح اليوم الأربعاء 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 حول ماتم الاتفاق عليه في مسقط. وقد صدر عن الاجتماع البيان التالي: وقف المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه أمام نتائج لقاء وزير الخارجية الأمريكي السيد جون كيري مع ممثلي أنصار الله في الوفد الوطني والذي تم في سلطنة عُمان الشقيقة وما تمخض عن ذلك اللقاء وفقاً لتصريحات وزير الخارجية الأمريكي والبيان الصادر من وزارة الخارجية العمانية الذي اعلن عن اتفاق انصار الله ودول التحالف وبرعاية أمريكية على الالتزام ببنود 10 ابريل 2016 الخاص بوقف الاعمال القتالية اعتباراً من 17 نوفمبر 2016 شريطة التزام الأطراف الأخرى بتنفيذ ذات الالتزامات، وكذلك الاتفاق على استئناف المفاوضات نهاية شهر نوفمبر الجاري على ان تعتبر خارطة الطريق وتراتبيتها الزمنية التي قدمها المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى اليمن السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد كأساس للمشاورات من اجل التوصل الى تسوية شاملة للصراع ومنها العمل على تشكيل حكومة وطنية جديدة تباشر عملها في مدينة صنعاء قبل نهاية عام 2016. واننا في المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي نود التأكيد على اننا مع السلام العادل والشامل والكامل وبما يحفظ وحدة وسيادة واستقلال الوطن والثوابت الوطنية ولا ينتقص من تضحيات شعبنا وصموده. كما ان المؤتمر الشعبي العام وحلفائه يؤكدون التزامهم بالعمل على تحقيق السلام للجميع واستعدادهم للتعامل الإيجابي مع اتفاق مسقط بوقف الحرب ورفع الحصار. كما يعبرون عن التقدير والإحترام لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظّم.. ولحكومته الرشيدة على جهودهم الكبيرة لإنهاء الحرب وعلى تحقيق السلام في اليمن وما قدموه من عون لأخوتهم اليمنيين، كما يثمن المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه جهود وزير الخارجية الأمريكي السيد جون كيري على مبادرته التي قدمها للحل ويعتبرونها مشروعا مقبولا يؤسس لصياغة اتفاق مكتمل الشروط والأركان لحل الازمة اليمنية التي وضعت أسسها في مشاورات دولة الكويت الشقيقة وبما يلبي تطلعات الشعب اليمني في السلام العادل والكامل.