نهاية الانقلاب الحوثي تقترب.. حدثان مفصليان من مارب وعدن وترتيبات حاسمة لقلب الطاولة على المليشيات    الأحزاب والمكونات السياسية بتعز تطالب بتسريع عملية التحرير واستعادة مؤسسات الدولة    لحظة إصابة سفينة "سيكلاديز" اليونانية في البحر الأحمر بطائرة مسيرة حوثية (فيديو)    شركة شحن حاويات تتحدى الحوثيين: توقع انتهاء أزمة البحر الأحمر رغم هجماتهم"    وزير المالية يصدر عدة قرارات تعيين لمدراء الإدارات المالية والحسابات بالمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي    الوزير الزعوري يهنئ العمال بعيدهم العالمي الأول من مايو    توجيهات واحصائية".. اكثر من 40 ألف إصابة بالسرطان في اليمن و7 محافظات الاكثر تضررا    بالفيديو.. عالم آثار مصري: لم نعثر على أي دليل علمي يشير إلى تواجد الأنبياء موسى وإبراهيم ويوسف في مصر    يوم تاريخي.. مصور يمني يفوز بالمركز الأول عالميا بجوائز الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية في برشلونة (شاهد اللقطة)    تشافي لا يريد جواو فيليكس    مركز الملك سلمان يمكن اقتصاديا 50 أسرة نازحة فقدت معيلها في الجوف    تفجير ات في مأرب لا تقتل ولا تجرح كما يحصل في الجنوب العربي يوميا    للزنداني 8 أبناء لم يستشهد أو يجرح أحد منهم في جبهات الجهاد التي أشعلها    عودة الكهرباء تدريجياً إلى مارب عقب ساعات من التوقف بسبب عمل تخريبي    برشلونة يستعيد التوازن ويتقدم للمركز الثاني بفوزه على فالنسيا برباعية    تراجع أسعار الذهب إلى 2320.54 دولار للأوقية    اختتام برنامج إعداد الخطة التشغيلية للقيادات الادارية في «كاك بنك»    تنفيذية انتقالي لحج تعقد اجتماعها الدوري الثاني لشهر ابريل    هجوم جديد على سفينة قبالة جزيرة سقطرى اليمنية بالمحيط الهندي    رئيس جامعة إب يطالب الأكاديميين الدفع بأبنائهم إلى دورات طائفية ويهدد الرافضين    نابولي يصدّ محاولات برشلونة لضم كفاراتسخيليا    البكري يجتمع ب "اللجنة الوزارية" المكلفة بحل مشكلة أندية عدن واتحاد القدم    عقب العثور على الجثة .. شرطة حضرموت تكشف تفاصيل جريمة قتل بشعة بعد ضبط متهمين جدد .. وتحدد هوية الضحية (الاسم)    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    اتحاد كرة القدم يعلن عن إقامة معسكر داخلي للمنتخب الأول في سيئون    شاهد.. مقتل وإصابة أكثر من 20 شخصًا في حادث بشع بعمران .. الجثث ملقاة على الأرض والضحايا يصرخون (فيديو)    وزارة الداخلية تعلن ضبط متهم بمقاومة السلطات شرقي البلاد    يجب طردهم من ألمانيا إلى بلدانهم الإسلامية لإقامة دولة خلافتهم    ماذا لو أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد قادة إسرائيل؟    السامعي: مجلس النواب خاطب رئيس المجلس السياسي الاعلى بشأن ايقاف وزير الصناعة    بينها الكريمي.. بنوك رئيسية ترفض نقل مقراتها من صنعاء إلى عدن وتوجه ردًا حاسمًا للبنك المركزي (الأسماء)    قيادي حوثي يذبح زوجته بعد رفضها السماح لأطفاله بالذهاب للمراكز الصيفية في الجوف    استشهاد وإصابة أكثر من 100 فلسطيني بمجازر جديدة للاحتلال وسط غزة    انهيار كارثي للريال اليمني.. والعملات الأجنبية تكسر كل الحواجز وتصل إلى مستوى قياسي    ماذا يجري في الجامعات الأمريكية؟    هذا ما يحدث بصنعاء وتتكتم جماعة الحوثي الكشف عنه !    تعليق على مقال زميلي "سعيد القروة" عن أحلاف قبائل شبوة    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    البخيتي يتبرّع بعشرة ألف دولار لسداد أموال المساهمين في شركة الزناني (توثيق)    لماذا نقرأ سورة الإخلاص والكافرون في الفجر؟.. أسرار عظيمة يغفل عنها كثيرون    فشل العليمي في الجنوب يجعل ذهابه إلى مأرب الأنسب لتواجده    اعتراف رسمي وتعويضات قد تصل للملايين.. وفيات و اصابة بالجلطات و أمراض خطيرة بعد لقاح كورونا !    مدرب بايرن ميونيخ: جاهزون لبيلينغهام ليلة الثلاثاء    لأول مرة.. مصر تتخذ قرارا غير مسبوق اقتصاديا    الكشف عن الفئة الأكثر سخطًا وغضبًا وشوقًا للخروج على جماعة الحوثي    وزارة الأوقاف بالعاصمة عدن تُحذر من تفويج حجاج بدون تأشيرة رسمية وتُؤكّد على أهمية التصاريح(وثيقة)    عودة تفشي وباء الكوليرا في إب    حاصل على شريعة وقانون .. شاهد .. لحظة ضبط شاب متلبسا أثناء قيامه بهذا الأمر الصادم    القرءان املاء رباني لا عثماني... الفرق بين امرأة وامرأت    ليفربول يوقع عقود مدربه الجديد    يونيسيف: وفاة طفل يمني كل 13 دقيقة بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات    للمرة 12.. باريس بطلا للدوري الفرنسي    ريمة سَّكاب اليمن !    كيف يزيد رزقك ويطول عمرك وتختفي كل مشاكلك؟.. ب8 أعمال وآية قرآنية    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جريمة مسجد النهدين تلاحق الجناة وسط أستعدادات شعبية لاستقبال العليمي وبورجي
نشر في عمران برس يوم 12 - 06 - 2012

بمناسبة الذكرى الأولى لجريمة تفجير جامع النهدين بدار الرئاسة الذي حدث في 3 يونيو 2011م ،التي صادفت يوم الاحد الماضي وأحتفلت الجماهير اليمنية فية بعودة الشيخ صادق بن أمين أبوراس الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام ونائب رئيس الوزراء السابق ،والذي عاد إلى ارض الوطن اليمني قادما من المملكة العربية السعودية على متن طائرة رئاسية يمنية،بعد رحلة علاجية استمرت لمدة عام كامل تلقى خلاله العلاج في كل من المملكة العربية السعودية ،والولايات المتحدة الأمريكية جراء إصابته في حادث تفجير جامع دار الرئاسة في جمعة أول رجب الحرام الموافق الثالث من يونيو 2011م.
وأحتفاء بهذة المناسبة وللأسبوع الثاني على التوالي تستعد الجمهورية اليمنية بأستقبال أبطالها الشجعان الدكتور رشاد محمد العليمي والاستاذ عبده علي بورجي اللذين سيصلان مطار صنعاء الدولي صباح يوم الاربعاء القادم، بعد مرورأكثر من عام امضياه في الخارج للعلاج جراء إصابتهما في جريمة الاعتداء الارهابي الذي استهدف حياة الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق وكبار مسئولي الدولة في 3 يونيو 2011م.
وتأتي هذة الاستعدادات الشعبية والجماهيرية ضمن استعدادات واسعة يقوم بها المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني وبمشاركة شعبية كبيرة لاستقبال عضوي اللجنة العامة الدكتور رشاد محمد العليمي والاستاذ عبده علي بورجي ، الذي تتزامن عودتهم بعد مرور أسبوع من عودة الشيخ صادق بن أمين أبوراس الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام ونائب رئيس الوزراء السابق ومع حلول الذكرى الأولى لجريمة الاعتداء الإرهابي المتمثل بتفجير جامع دار الرئاسة الذي استهدف رئيس الجمهورية السابق علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة أثناء أدائهم صلاة أول جمعة من رجب الحرام الموافق الثالث من يونيو 2011م .
هذا وتتواصل عملية الاستعداد لاستقبال شعبي ورسمي ومؤتمري كبيرللدكتور رشاد محمد العليمي والاستاذ عبده علي بورجي ، وذلك تقديرا وعرفانا بأدواره وإسهاماته البارزة في خدمة الوطن، ووفاء وترجمة شعبية للمكانة الكبيرة التي يحظى بها لدى أبناء اليمن.
ومن المقرر أن يشارك في استقبال القيادي المؤتمري والمسئول الحكومي السابق بمطار صنعاء الدولي عدد من المسئولين الحكوميين والقيادات الحزبية في المؤتمر الشعبي العام وحلفائه، والتنظيمات والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ،والمشائخ والشخصيات الاجتماعية، وأصدقاء ابو راس ورفاق دربه ، وحشود شعبية كبيرة من مختلف محافظات الجمهورية .
وكان الآلاف من اليمنيين أدوا صلاة الجمعة الماضية- الجمعة الأولى من رجب الحرام -إحياء لذكرى جريمة تفجير جامع دار الرئاسة والذي استهدف رئيس الجمهورية السابق علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة في أول جمعة من رجب الحرام الموافق الثالث من يونيو 2011م " في جامع الصالح بأمانة العاصمة صنعاء.
علماء : ما حدث في جامع دار الرئاسة عمل لا يقره دين .
وأكد عدد من علماء اليمن أن ما حدث في بجامع النهدين دار الرئاسة عمل لا يقره دين وان عمل إرهابي كهذا لم ترتكبه عتاولة التطرف والغلو في كل الديانات.. ومشيرين إلى أن ما ارتكب لا يرضاه دين ولا ملة..
حيث قال الشيخ شرف القليصي : إن ما حدث في جامع النهدين في أول جمعة رجب من العام الماضي لا يقره شرع ولا دين ولا عقل ولا أخلاق ولا انسانية بأي وجه من الوجوه.. منوهاً الى أن ترويع الآمنين بأعمال الارهاب والتفجير التي تريق الدماء المعصومة وتزهق الارواح ليست من الاسلام في شيء وأن هذا العمل ينم عن أحقاد وضغائن وعداوة وبغضاء ينكرها الشارع الكريم والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «لايزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يرق دماً حراماً»، وقال صلى الله عليه وآله وسلم في حجة الوداع: «إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا».
وما حدث في جامع الرئاسة في أول جمعة رجب العام الماضي أرق قلوب كثير من المسلمين وقلوب المخلصين من أبناء الوطن لأنه خروج عن الطاعة وشق للصف واستخفاف بالدم المعصوم وانتهاك لحرمة يوم الجمعة ولحرمة صلاة الجمعة وانتهاك لبيت من بيوت الله عز وجل وانتهاك لشهر من أشهر الله الحرم.. كل هذه اجتمعت في ذلك الحادث الارهابي. فهذا العمل ليس لمصلحة أحد على الاطلاق ولم يرتكبه أحد على مر التاريخ الا المجوس الذين لا دين لهم ولا عقيدة، ويذكرنا هذا باغتيال عمر بن الخطاب الخليفة الثاني - رضي الله عنه- الذي اغتيل في المسجد، وكذلك الامام علي بن أبي طالب - كرم الله وجهه- اغتيل في المسجد .. كل هذه الاحداث ترتبط بسلسلة واحدة هي سلسلة المكر والخبث اللذين يصدران من إنسان لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر ولا يرقب في المؤمنين إلاً ولا ذمة.
ونوه الشيخ القليصي الى أن ما حدث في جامع دار الرئاسة العام الماضي في أول يوم من شهر رجب الحرام عمل لم يرتكب مثله اليهود احتراماً للمسجد، والذين عندما اغتالوا الشيخ احمد ياسين- رحمه الله- تركوه حتى خرج من المسجد ثم قاموا باغتياله، ولكن هذا العمل هو ابتلاء للمؤمنين الصادقين قال تعالى: «ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين» وهذا هو ابتلاء وتمحيص من الله عز وجل لعباده، والذين قضوا أجلهم في ذلك الحادث الارهابي نحسبهم شهداء عند الله تعالى وصدق الله العظيم القائل: «ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون»، وهم ذهبوا الى بيت الله ليؤدوا فريضته.
ومن جانبه قال الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن جعفر المحضار: إن موقف الشريعة الاسلامية واضح من قتل النفس المحرمة وترويع الآمنين ، وأضاف: ما حدث في جامع دار الرئاسة العام الماضي جريمة بكل المقاييس لاسيما والمستهدف فيها قيادة أمة فهي جريمة لا تكبرها الا التي حصلت في ميدان السبعين الاسبوع الماضي وقتل فيها مائة من الجنود الأبرياء.
ونوه الشيخ بن جعفر الى أن قتل النفس المحرمة لا يجوز شرعاً والله يقول في كتابه: «من أجل ذلك كتبنا على بني اسرائيل أنه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً»..
واوافقه الرأي الدكتور فرحان الاحمدي استاذ الحديث في كلية التربية - جامعة عدن والذي أكد أن الدين الاسلامي دين واضح يسمو بالنفس البشرية الى أعلى صفات العلو والرفعة.. وأضاف: الشريعة الاسلامية تحرم بأي حال من الأحوال قتل النفس الا بالحق، وما حدث في جامع دار الرئاسة العام الماضي عمل ارهابي لا يرضاه دين ولا ملة.. كما أن ما حدث الاسبوع الماضي في ميدان السبعين عمل إرهابي جبان يندى له الجبين ليس له مبرر ولا يرضاه مؤمن فهو جريمة بكل ما تعنيه الكلمة..
قانونيين :هناك من يتلاعب بملف جريمة النهدين بأروقة القضاء.
كماأكد عدد من المحامين والمستشارين القانونيين أن جريمة الاعتداء على مسجد دار الرئاسة جريمة ارهابية منظمة لا تسقط بالتقادم.. مشددين على ضرورة الكشف عن المتورطين فيها سواء المنفذين أو المخططين أو الممولين.. وقالوا في أحاديث لصحيفة «الميثاق» الناطقة بأسم المؤتمر الشعبي العام ، إن السكوت عن القتلة والارهابيين سوف يشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم الوحشية..
وأكد المستشار القانوني محمد سيف الشرجبي: جريمة جامع دار الرئاسة التي حدثت العام الماضي تعد من الجرائم الجسيمة التي لا تسقط بالتقادم ويمكن تصنيفها ضمن جرائم الارهاب الدولي التي يجب ان يخضع مرتكبوها للقانون الدولي ومحكمة الجنايات الدولية، ولكن للأسف يبدو أن هناك أطرافاً داخلية في المشهد السياسي بل وربما أطرافاً إقليمية ودولية تريد تمييع القضية من خلال إجراء المحاكمة في المحاكم اليمنية.. وأضاف: من المستغرب أن يمر عام كامل على ارتكاب هذه الجريمة الوحشية في بيت الله وأثناء أداء صلاة أول جمعة من رجب، دون إحراز أي تقدم يُذكر ليكون المجرمون قد ارتكبوا جريمتهم بحق الله وبحق ولي الأمر وبحق بيت من بيوت الله وحرمة الجمعة وشهر رجب، وتكون الجريمة الاولى من نوعها.. وكنا نتمنى على كافة الاطراف السياسية ومن يدعي حق الدفاع عن الاسلام «الاخوان المسلمين» ان يكونوا في مقدمة من يجرم ويستنكر هذه الجريمة ولكن شيئاً من ذلك لم يحدث، وأكد المحامي الشرجبي أن هناك قوى تساند الارهاب والقتل المنظم سواءً منهم الذين ارتكبوا جريمة دار الرئاسة أو ميدان السبعين كما حدث يوم امس الاول أو كما حدث ويحدث في بيت دهرة بأرحب، والاعتداءات المستمرة على الحرس الجمهوري بأرحب أو في البيضاء أو أبين والملاح والحبيلين بلحج، وكلها أعمال خارجة عن الدين والشرع والاعراف.. وكان الأولى على حكومة الوفاق والاخ الرئيس عبدربه منصور هادي الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بحياة الابرياء .. وتساءل المستشار محمد سيف الشرجبي عن دور الفريق القانوني المكلف بالادعاء ومتابعة الجناة في كشف الحقيقة للمواطن والرأي العام المحلي والدولي.. والى أين وصلت هذه القضية؟
زوجات شهداء مسجد الرئاسة : لن تهدأ قلوبنا حتى ينال المجرمون جزاءهم
أما زوجات شهداء مسجد الرئاسة فقد جددن العهد والوفاء بأن دماء أزواجهن وعائلهن في جريمة تفجير دار الرئاسة لن تذهب هدراً.. وسينال المجرمون جزاءهم.. ولن يفرط المؤتمر بكل من وقف مع الوطن وضحّى من أجله...
حيث تحدثت زوجة الشهيد الفدائي - محمد الخطيب لصحيفة الميثاق قائلة: أي قلوب يمتلكها أولئك الذين يرتكبون الأعمال الإجرامية، أليس لديهم قلوب ترحم وعقول تفكر، مهما كانت المبررات أو الدوافع فما ذنب أولئك الذين قتلوهم.. حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم ومجرم..
وتضيف: الشهيد محمد الخطيب كان رجلاً مخلصاً لوطنه وللقيادة السياسية ولعمله كان صاحب أخلاق عالية لم يكن يحمل الأحقاد والضغائن وكل من يتحدث عنه يعدد مناقبه الرائعة التي ظل يتميز بها طوال حياته.
في اليوم السابق لذلك الحادث الأليم اجتمعت بناته عنده للغداء وكان يتصرف بحنانه المعهود وبعد استشهاده اصبحت ذكريات ذلك اليوم وكأنها يوم وداع، في اليوم الثاني رحل بذلك الحادث الغادر، لماذا، ما ذنبه ومن معه؟ أي قلب تآمر وخطط ونفذ ذلك العمل الإجرامي.. نسأل الله أن ينتقم من كل نفس تحمل الشر والحقد، ومن كل نفس ترتضي قتل الأبرياء، وأن يرينا فيهم يوماً أسود.. نريد ان ينالوا جزاءهم العادل لعل قلوبنا تهدأ.. نعلم أن ديننا الإسلامي الحنيف ليس كما يفترون، فهو دين حب وتسامح واخاء وسلام يقدس دم المسلم ولا يرضى بسفك دماء الأبرياء، ندعو الله أن يحمي أبناءنا من الأفكار المغلوطة التي تغضب الله وتدمر البلاد وتشيع الفتنة وعدم الامن والاستقرار، أما من استشهدوا وكانوا ضحايا لذلك العمل الإجرامي فسيظلون خالدين في وجداننا ولن ننساهم وحسرة فراقهم باقية لاتزول .
المؤتمر الشعبي يطالب بإنشاء محكمة متخصصة للنظر في قضية تفجير جامع النهدين.
هذا وطالب المؤتمر الشعبي العام بإنشاء محكمة متخصصة للنظر في قضية تفجير جامع دار الرئاسة الذي استهدف رئيس الجمهورية السابق علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة أثناء أدائهم صلاة جمعة أول رجب الحرام الموافق الثالث من يونيو 2011م .
واعتبر المؤتمرفي بيان صادر عنه بمناسبة الذكرى الأولى للاعتداء الإرهابي الآثم على جامع دار الرئاسة- التزامن في الوقت والمكان والدلالات السياسية بين الذكرى الأولى للعمل الإرهابي في جامع دار الرئاسة ، مع العمل الإرهابي الغادر والجبان الذي استهدف منتسبي الأمن والجيش في ميدان السبعين بأنه يؤكد المطبخ الواحد المنفذ للجريمتين والمنبع الواحد للفكر الإرهابي المتطرف للقوى الإجرامية التي لا تضع أي حساب لحرمة الدماء المعصومة وعظيم جرم استباحتها .
وطالب المؤتمر الحكومة بتحمل مسؤولياتها بمتابعة بقية الجناة في حادث تفجير جامع الرئاسة وملاحقة كل المتورطين فيه وتقديمهم للعدالة،كما طالب بسرعة إعلان الحقائق للناس حول الاعتداء الإرهابي على أفراد الأمن والقوات المسلحة في ميدان السبعين وتقديم الجناة ومن يقف وراءهم للمحاكمة .
وقال البيان: إن هذه الذكرى الأليمة تأتي لتذكرنا بالمخاضات الصعبة و العسيرة والأيام القاسية التي عاشتها اليمن في فترة الأزمة الأخيرة التي افتعلتها بعض القوى السياسية وراهنت على الفوضى وما أسمته الشارع وتحالفت مع القوى الإرهابية والتخريبية في سبيل تحقيق هدفها في الوصول إلى السلطة ولو على أشلاء الوطن ودماء وجثث خيرة قيادات البلد ورموزه الحية
وأضاف البيان: وإذا كان الاعتداء على جامع دار الرئاسة مناسبة للتذكير بمستوى الإجرام الذي يسيطر على عقول ويملا تلك النفوس المريضة والحاقدة التي دبرت له ، فإنها مناسبة للتذكير والإشادة بالتعامل المسئول من قبل قيادة الدولة "حينها" ممثلة بالرئيس السابق علي عبدالله صالح حيال تلك الجريمة وتحليها بالصبر والحكمة وتغليبها المصلحة الوطنية مشيدا ايضا بالمواقف الوطنية المسؤولة التي أدار بها نائب رئيس الجمهورية حينها عبدربه منصور هادي الدولة عقب الحادث الإجرامي وسفر رئيس الجمهورية للعلاج في المملكة العربية السعودية .
وقال المؤتمر انه يستلهم هذه الذكرى الأليمة للتذكير مجددا بمخاطر الإرهاب وشروره على الوطن ومواقفه الثابتة في دعم جهود الدولة والرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والمؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية في القضاء على الإرهاب وتجفيف واجتثاث منابعه .
ودعا المؤتمر القوى السياسية وشركاء العمل السياسي ومنظمات المجتمع المدني وكافة أبناء الشعب وقواه الحية إلى المطالبة بإدانة الاعتداء الإرهابي على مسجد دار الرئاسة وميدان السبعين والوقوف ضد مرتكبيها وعدم تقديم المبررات لمن خطط ونفذ هذه الجريمة تحت أي ظرف من الظروف ، والنأي بنفسها عن هذه الجريمة وعدم التغطية على الجهات المتورطة أو جعل الملف مادة للمكايدة أو المساومة أو التشفي السياسي .
مخطط جريمة مسجد دار الرئاسة بدأ منذ التسعينات بزرع خلايا لحزب تجمع الإصلاح .
وكشفت معلومات سرية نقلتها صحيفة "الجمهور" عن تفاصيل جديدة حول محاولة اغتيال الرئيس علي عبدالله صالح واستهدافه وكبار قيادات الدولة في مسجد دار الرئاسة يونيو الماضي..وذكرت المعلومات التي احتواها تقرير أمني سري بأن محاولة اغتيال الرئيس علي عبدالله صالح لم يكن وليد لحظة في عام 2011م، وإنما هو مخطط قديم لحزب الإصلاح "الإخوان المسلمين في اليمن" بدأوا برسم ملامحه منذ تسعينات القرن الماضي.
حيث أشارت المعلومات التي نقلتها صحيفة "الجمهور" إلى أن جماعة الإخوان المسلمين في اليمن استغلوا قربهم من الرئيس علي عبدالله صالح وبدأوا منذ التسعينات بزرع خلايا لهم في الحرس الجمهوري والحرس الخاص ورئاسة الجمهورية بعد أن أخذوا منهم البيعة على السمع والطاعة في (المنشط والمكره).. ثم وظفوهم للقيام بمهمة استقطاب آخرين من تلك الجهات وإقناعهم بطريقتهم الخاصة بالانضمام إلى الجماعة.. وزاد تغلغل خلايا الإخوان في تلك الجهات بعد حرب صيف 94م.
وذكر التقرير السري الذي حصلت "الجمهور" على معلومات منه أن خلايا الإخوان المسلمين المزروعة في الحرس الخاص ودار الرئاسة بدأوا بتنفيذ مهمتهم باسم الدين عبر محاضرات تبدأ بالسيرة النبوية، وصاحب تلك المحاضرات أساليب أخرى اتبعوها مع عدد من الأشخاص الذين صدقوهم، حيث وجد عناصر الإخوان أن هؤلاء الأشخاص من السهل استقطابهم بواسطة قاعدة "كيف تكسب الآخرين"، وتبدأ هذه القاعدة ب"الابتسامة في وجوههم كلما صادفوهم" ثم إظهار الكرم معهم.. فيخزنون لهم "يعطونهم قيمة قات" ويعزمونهم على الغداء ويقدمون الهدايا لهم ولأسرهم في أية مناسبة، وأثناء الأعياد يوزعون عليهم اللحمة "3 كيلو جرامات للشخص العادي" وتيس ل"القيادات" وأصحاب الرتب.
وأوضح التقرير أن الإخوان المسلمين كانوا يتحينون الفرص لاغتيال الرئيس علي عبدالله صالح دون أن ينكشف وقوفهم وراء العملية.. ووجدوا في الأزمة السياسية التي شهدتها البلاد مطلع عام 2011م فرصة لتنفيذ مخططهم الإجرامي، فقاموا بالتوسع في ذلك المخطط وأعدوا العدة وحددوا الوقت والمكان.
وأشار التقرير إلى أن خلايا الإخوان التي تم زراعتها في الحرس الخاص ودار الرئاسة نجحوا في استقطاب عدد من الأشخاص العاملين في تلك الجهات، وعندما بدأت أزمة 2011م كثفوا من التحريض بشكل غير مباشر ضد النظام والترويج بأن "الثورة" ستنجح وسيندم كل من يقف ضدها.. وكان ذلك يتم في محاضرات سرية يدعى إليها فقط الأشخاص الذين تم استقطابهم.
وفي هذا الصدد ذكر التقرير أنه- وفي إحدى المحاضرات السرية لقيادي إخواني مع الأشخاص الذين تم استقطابهم والتي كانت قبل أيام من حدوث جمعة 18 مارس المسماة ب"جمعة الكرامة"- أبلغهم القيادي الإخواني بأنه في الأيام القليلة القادمة سينضم قادة ومسؤولون كبار إلى "الثورة"، وفعلاً أعلن عدد من مسؤولي الدولة عسكريين ومدنيين وعلى رأسهم اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع انضمامهم إلى ما تسمى ب"الثورة الشبابية" مباشرة عقب جريمة جمعة 18 مارس، الأمر الذي يؤكد بأن مجزرة "جمعة الكرامة" يقف وراءها الإخوان المسلمون.
وأوضح التقرير الأمني في معرض سرده للمخطط الإجرامي الذي أعده الإخوان المسلمون من أجل اغتيال الرئيس علي عبدالله صالح بأن هؤلاء استغلوا جريمة جمعة 18 مارس 2011م للتأثير على المواطنين البسطاء وتهييج الشارع ضد النظام والترويج بأن هذا النظام "السابق" دموي ولا يستحق البقاء وإسقاطه واجب بل ويندرج ضمن النهي عن المنكر، متخذين في ذلك الفتاوى والأحاديث النبوية التي وظفوها ضد الرئيس علي عبدالله صالح وقيادات الدولة.
وحول تفاصيل تنفيذ جريمة مسجد دار الرئاسة ومحاولة اغتيال الرئيس علي عبدالله صالح ذكر التقرير أن "الإخوان" بعد جريمة جمعة 18 مارس بدأوا يعدون العدة لتنفيذ عملية الاغتيال ووضعوا أكثر من خطة لاغتيال علي عبدالله صالح سواء في جامع دار الرئاسة أو في دار الرئاسة نفسها أو مجمع العرضي أو ميدان السبعين.. كاشفاً عن خطة تم وضعها لاغتيال الرئيس علي عبدالله صالح وهو في ميدان السبعين بواسطة قناصين يعتلون عمارة الصهيبي المواجهة لميدان السبعين، ولكنهم لم يتمكنوا من تنفيذ هذه الخطة بعد أن أعاقهم في ذلك أمران، الأول وجود زجاج مضاد للرصاص في منصة ميدان السبعين، والثاني أن هذه العملية تتطلب قناصين اثنين فكان من الصعب الوثوق بأن يجتمع القناصان المستقطبان من الإخوان في مكان واحد ووقت واحد فتم إلغاء هذه العملية خشية أن يفتضح أمرهم.
علماً بأن الإجراءات الأمنية لأية فعالية شعبية يحضرها رئيس الجمهورية تتطلب وضع قناصين اثنين في أكثر من مكان يطل على الفعالية المقامة..
وتطرق التقرير الذي حصلت "الجمهور" على معلومات منه- إلى طريقة إدخال المتفجرات إلى جامع دار الرئاسة، حيث أشار التقرير إلى أنه تم إدخالها مخفية في "زنبيل" على شكل حقيبة يحمل علامة صابون كريستال.. وتم توزيع العبوات على الجامع وخزانات الغاز.. مشيراً إلى أن كل متفجرة كانت تحتوي على شرائح تلفون "سبأ فون" وأثناء التنفيذ تم الاتصال بالشرائح فانفجرت مباشرة وحدث ما حدث.
وأكد التقرير بأنه تم وضع خطة بديلة لاغتيال الرئيس في حال فشلت عملية تفجير مسجد الرئاسة، وتتمثل في الخطة البديلة بقصف ميدان السبعين أثناء تواجد الرئيس علي عبدالله صالح فيه، ونظراً للإجراءات الأمنية الراهنة فقد تعذر علينا نشر التقرير كاملاً.
عرض قطري مليار دولار للرئيس صالح مقابل إغلاق التحقيقات في محاولة الاغتيال وعدم العودة لليمن .
وللتذكير فقد كشف مصدر سياسي يمني رفيع في الرياض لموقع "نبأ نيوز" من العام الماضي عن مساعٍ قطرية حثيثة لإقناع الرئيس علي عبد الله صالح عبر "وسطاء دوليين" للقبول بمبادرة جديدة يتبناها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني- أمير قطر- تضمنت عرضاً مالياً للرئيس صالح مقابل إغلاق التحقيقات في محاولة الاغتيال التي استهدفته وكبار قيادات الدولة، وعدم العودة لليمن.
وأكد المصدر: أن دبلوماسيين غربيين بحثوا يوم الأربعاء 8يونيو الماضي في الرياض مع مسئولين يمنيين ضمن الوفد المرافق للرئيس صالح مقترحاً قطرياً من أربعة نقاط، تضمن عرض مبلغ مليار دولار تعهدت به الدوحة للرئيس صالح، وتعهد خطي من قوى المعارضة اليمنية بعدم الملاحقة القضائية للرئيس وأركان نظامه، مقابل وقف جميع التحقيقات في حادث مسجد دار الرئاسة، وعدم العودة لليمن ،وأوضح المصدر: أن الجانب اليمني فضّ الاجتماع بعد (20) دقيقة فقط من بدايته بتوجيه من الرئيس صالح شخصياً الذي أبلغ أعضاء الوفد هاتفياً برفض مناقشة أي عروض خارج إطار المبادرة الخليجية المعلنة وقنواتها الرسمية، وجدد تأكيده بأنه سيعود لليمن في غضون أيام ولن يغادرها حتى بعد خروجه من السلطة، وأبدى استيائه من الطريقة التي تتعاطى بها الدوحة مع القضية اليمنية.. حيث يتمسك الرئيس صالح بإجراء انتخابات تؤمن تسليم السلطة "لأيدي أمينة" يختارها الشعب.وبحسب المصدر ذاته، فإن الرئيس صالح وجميع أركان نظامه مصرون على استكمال التحقيقات في محاولة الاغتيال، ومحاكمة جميع المتورطين فيها "مهما كانت أسماءهم ومراكزهم"، ومطاردة المتورطين فيها من خارج الحدود عبر الانتربول.. وهو الأمر الذي بات يثير قلقاً كبيراً لدى قطر وبعض الأطراف الدولية التي ما زالت التسريبات تتوارد تباعاً حول ضلوعهم المباشر في المؤامرة والتي لم يكن أحد منهم يتوقع فشل محاولة الاغتيال ونجاة الرئيس صالح.
وتقدم دولة قطر دعماً مالياً سخياً للقوى اليمنية الساعية لانتزاع الحكم خارج الأطر الدستورية، فضلاً عن دعمها الإعلامي المباشر عبر قناة "الجزيرة" التي ينظر إليها كناطق رسمي بلسان خصوم النظام.. في الوقت الذي تؤكد مصادر متطابقة أن محاولة الاغتيال تمت بدور قطري مباشر، وأن مخاوفها لا تنحصر في كشف أدوارها في صناعة فوضى اليمن بل تمتد إلى مخاوف من فضح أدوارها في سورية وليبيا وغيرهما .
وقد كشفت أحداث الأيام القليلة أن هناك "فضائح مهولة" ستكشفها لجنة التحقيق التي يشارك فيها خبراء دوليين قد تقلب الطاولة على رؤوس قوى المعارضة التي تؤكد التقارير أن معظم قياداتها فرّت على مراحل مختلفة إلى خارج اليمن..
معلومات عن تورط أكثر من جهة داخلية وخارجية في الاعتداء الإرهابي :-
أشارت تقارير أولية في العام الماضي 2011م ، عن تورط العناصر الإرهابية التابعة لأولاد الأحمر ومن يقف خلفهم من العناصر المعادية لليمن وللنظام الجمهوري والوحدة اليمنية .والذي نجد صادق الأحمر قد نفى أن يكون وراء قصف القصر الرئاسي، وإصابة رئيس الجمهورية وعدد من كبار المسئولين اليمنيين . في الوقت الذي مدير مكتبة قد أعترف في تصريح لقنوات فضائية عقب الحادث بدقائق بأنهم من فعلها ، كما أن أمام وخطيب ساحة التغرير قد أعلن الخبر للمصلين عقب صلاة الجمعة وقال لهم ( بشرى سارة .. بشرى سارة .. بشرى سارة .. انفجار في الرئاسة) واحتفلت ساحات التغرير لمحاولة الاعتداء الغادرة والتي أفشلها الله عزوجل في قتل رئيس
الجمهورية ، وذبحوا الذبائح وغنوا ورقصوا فرحا لمقتل عددا من القيادات الحكومية والسياسية والجنود والضباط ورئيس الجمهورية الذي نجاة الله في معجزة إلهية.. في هذه الأثناء كشفت مصدر مطلعة عن معلومات هامة حول الجريمة الإرهابية التي استهدفت جامع النهدين بدار الرئاسة..وأكد المصدر لموقع" الجمهور نت" عن تورط أكثر من جهة داخلية وخارجية في هذا العمل الإرهابي مشيراً إلى أن المعلومات الأولية كشفت عن جهة يمنية أعطت إحداثيات المسجد لجهة أخرى يرجح أنها أمريكية قامت بتنفيذ الضربة مؤكداً أن العملية أذكى من أن تنفذها طائرة من غير طيار.
وفي الوقت الذي أشار فيه المصدر إلى أن التحقيقات لم تستكمل بعد وجه أصابع الاتهام مباشرة إلى اللواء المنشق علي محسن الأحمر بأنة مصدر المعلومات التي منحت لمن قام بتنفيذ هذا الحادث الإرهابي..إلى ذلك قالت مصادر مطلعة أنه شوهد ما يشبه القمر الصناعي القريب البعد يلتقط صوراً لقصر الرئاسة وجامع النهدين وغيره من المباني الواقعة داخل سور قصر الرئاسة مساء الثلاثاء الماضي ، وبحسب ما قال عنه محللون سياسيون أن التقاط صور في مثل هذا التوقيت يؤكد تورط جهات دولية في عملية محاولة اغتيال الرئيس اليمني . وتأتي تلك المعلومات حول القمر التي يرويها بعض الذين قالوا أنهم شاهدوها لتزيد من تأكيد الشكوك التي تداولت حول هوية العملية ودقتها وتوقيتها .
الجدير بالذكر أن جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة في أول جمعة من شهر رجب الحرام الموافق 3 يونيو 2011م ، أسفرت عن استشهاد عدد من المسئولين والضباط وعلى رأسهم الشهيد الأستاذ (عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى والقاضي محمد يحيى لطف الفسيل وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد، محمد عبدالرحمن الخطيب، احمد علي احمد الضنين، عبدالله محمد المحمدي، علي محمد أحسن القاسمي، عبدالحكيم يحيى غلاب، فواز ناصر يحيى نجاد، محمد ناجي مقوله، عبدالرب أمين الأبيض، عبدالملك محمد اسكندر، صالح محمد الراشدي، عادل أحمد طانش، نبيل محمد الشرفي) .كما أسفرت عن إصابة الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية (السابق) (رئيس المؤتمر الشعبي العام) وعدد من كبار المسئولين في الدولة من رؤساء السلطات التشريعية والتنفيذية ونواب رئيس الوزراء وقيادات المؤتمر الشعبي العام وعدد آخر من المسولين والعشرات من الضباط والعسكريين والمواطنين لا يزال بعضهم يتلقى العلاج حتى الآن خارج اليمن .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.