قال الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام إن اليمن في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه بحاجة إلى استقرار وأمن وليس بحاجة إلى عنف. مؤكدا رفضه وقيادة المؤتمر الشعبي العام للغة الحقد وثقافة الكراهية وأعمال قطع الطرقات والتيار الكهربائي وعزل الناس من وظائفهم بدون وجه حق . ووصف صالح عمليات اجتثاث كوادر المؤتمر الشعبي العام من مؤسسات الدولة والتي تنفذها أطراف سياسية، بالإقصاء غير المسئول مؤكداً أن عواقبه ستكون غير إيجابية ..مذكرا بما حصل في العراق الشقيق عندما تم إقصاء واجتثاث حزب البعث العربي الاشتراكي الذي كان يقوده صدام حسين .. وما خلفه ذلك الإقصاء من إخراج أكثر من سبعة ملايين من المحسوبين على النظام القديم إلى الشوارع وتضرر أسرهم بينما كان بالإمكان الاستفادة منهم كونهم يعدون جيش من البشر. محذرا في السياق ذاته من عملية الإقصاء سواء في الخدمة المدنية أو مؤسسات الدولة المختلفة أو في المؤسسات العسكرية والأمنية واستبدال الموظفين الأكفاء والأقدر والأجدر بموظفين فاسدين وغير مؤهلين. وقال رئيس المؤتمر الشعبي العام: لقد عملنا بكل ما نستطيع وبكل قوة ومعنا كل الشرفاء والمخلصين والكفاءات والمؤهلين على تجنيب الوطن الفتنة وإراقة الدماء.. بينما سعت جهات لإراقة الدماء والاعتداء على المواطنين في مساكنهم وفي قراهم وطرقهم. موضحا أن الدولة والجيش والأمن كانوا يحافظون على السلم الاجتماعي ويحافظون على أمن واستقرار الوطن وكانوا في حالة دفاع ضد محاولات احتلال وزارة الداخلية والدفاع وشارع الزبيري والذي كان احتلاله يهدف لتجزئة العاصمة صنعاء إلى ما يسمى (صنعاء الشمالية، وصنعاء الجنوبية) كتقليد لنموذج (بيروت الشرقية، وبيروت الغربية) . وأضاف الزعيم في كلمة له خلال تكريمه بدرع السلام لعام 2012 من قبل منظمة كفاح اليوم: لقد عملنا بكل صدق وبكل جد ومعنا كل المخلصين من أبناء الوطن في المؤسسة المدنية والعسكرية على تجنيب الوطن الفتنه.. لا للتوريث ولا لأي شيء آخر فكل هذا مرفوض وغير وارد، فاليمن بلد مؤسسي وديمقراطي نحن بنيناها وحققنا التنمية وحققنا بنية تحتية وحققنا استخراج نفط وغاز ومعادن ومشاريع إستراتيجية وحققنا وحدة وطنية وحدة يمنية وكان الشعب متماسكاً . واتهم الزعيم صالح من وصفها بأطراف تسعى للحفاظ على تواجدها في السلطة.. بالوقوف وراء الاختلالات الأمنية وما يجري من أعمال تخريب. ومجددا إدانته والمؤتمر الشعبي العام وكل أبناء الوطن الشرفاء من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ومن أقصى الغرب إلى أقصى الشرق لكل أعمال التخريب والعنف والإرهاب. مشددا على أن الشعب اليمني في الجنوب والشمال ضد الانفصال، وأنه لا وجود للانفصال على الإطلاق إلا في خيال مجموعة لديها أجندة خاصة وتسعى لجعلها فزاعة ضد اليمنيين. منحت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب "كفاح" الزعيم- علي عبد الله صالح-رئيس المؤتمر الشعبي العام، درع شخصية السلام للعام 2012م، احتفال جرى بمنزله بالعاصمة صنعاء وذلك بحضور عدد من الشخصيات الاجتماعية والحزبية بالإضافة إلى قيادات المؤتمر الشعبي العام . جاء ذلك خلال قيام المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب "كفاح" منح الزعيم على عبدالله صالح درع شخصية السلام للعام 2012م في احتفال جرى بمنزله بالعاصمة صنعاء وذلك بحضور عدد من الشخصيات الاجتماعية والحزبية بالإضافة إلى قيادات المؤتمر الشعبي العام ، بعد استطلاع رأي أجرته المنظمة الوطنية لثمان شخصيات بارزة وعلى مستوى واسع من شرائح المجتمع في عموم محافظات الجمهورية اليمنية، وحصل الزعيم علي عبد الله صالح على نسبة 80% من نسبة التصويت على شخصية السلام لعام 2012م فيما حصل الآخرون على نسبة 20%. وعبر الرئيس السابق لليمن - على عبدالله صالح - عن شكرة للمنظمة ودورها في العمل المدني والشعبي ، وتمنى لهم النجاح الدائم في مهام أعمالهم وتحقيق الاهداف التي أنشئت من أجلها المنظمة . هذا وقد أشاد الاخ - عبدالملك العصار - رئيس المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب "كفاح" بالدور الوطني والتاريخي للرئيس - علي عبد الله صالح -رئيس المؤتمر الشعبي العام، في تحقيق المنجزات التاريخية والتنموية طيلة فترة رئاستة وتولية الحكم ، والجهود التي بذلها طيلة الازمة السياسية التي مرت بها اليمن منذ 2011م ، وحتى اليوم في تجنيب اليمن أي مشاكل سعت لتحقيقها بعض القوى السياسية والحزبية ، إلا أن الرئيس - علي عبد الله صالح وبحكمتة المعهودة أفشل تلك المخططات التآمرية وحافظ على أمن وأستقرار ووحدة اليمن ، وأخرج اليمن من تلك العاصفة وقدم التنازلات تلو التنازلات من أجل اليمن . وأكد العصار ان الرئيس والزعيم علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، من خلال أدوارة التاريخية وسعية للسلام خلال فترة تولية الحكم ،ومابعد تسليمة السلطة بعد التوقيع على المبادرة الخليجية المزمنة ،و أجراء أنتخابات رئاسية عبر صناديق الاقتراع ، كان بالفعل يستحق أن يكرم بصفتة رجل وشخصية السلام ، وبذلك منحتة المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب "كفاح" درع شخصية السلام للعام 2012م.