في معجزة ألهيه كشفت سيول الأمطار عن ظهور الحق في الصراع المذهبي (السلفي –الحوثي) الذي لم تكشفه وسائل الإعلام عن المعارك الدائرة في دماج التي وقعت أحداثها في شهر أكتوبر من العام 2011م وراح ضحيتها عشرات القتلى من الجانب السلفي أثناء حصارهم من قبل من يسمون أنفسهم ب(جماعة الحوثي) المدعومة من قبل إيران بحسب اتهامات رئيس الجمهورية وكبار قيادات الدولة وعدد من السفراء المقيمين في صنعاء. وقال مصدر محلي بمحافظة صعدة أن سيول الأمطار جرفت أكوام من التراب الموجود على مقابر ضحايا حرب دماج ما أدى إلى ظهور جثث شهداء الحرب وكأنها دفنت اليوم ..، مع العلم بأن هذه الجثث قد تم مواراتها اثناء فترة الحصار والمعارك على مركز الحديث السلفي بدماج في العام 2011 . وأوضح المصدر بأن العناية الألهيه من خلال ظهور هذه الجثث أراد الله سبحانه وتعالى بها أن يكشف ما تعمدته بعض وسائل الإعلام المظللة للحقائق والتي ساهمت في تزويل وتحريف ما دار في دماج بعد الحصار على أبنائها وارتكاب المجازر في حقهم. ونوه المصدر بأن جثث شهداء ضحايا الحصار والاعتداءات على مركز الحديث السلفي بمنطقة دماج قد وصلت إلى ما يقارب خمسين جثه ما بين كبار السن والنساء والأطفال وطلاب العلم الذين هم أكثر الضحايا. الجدير بالذكر أنه بعد جرفت السيول تلك المقبرة التي ووريت فيها سبعة وسبعين جثه لشهداء تلك المعارك تم نقلهم إلى مقبرة جديدة أخرى.