نشر الشيخ توفيق صالح (نجل أخو الرئيس السابق علي عبد الله صالح ورئيس مجلس أدارات شركة التبغ والكبريت الوطنية سابقاً ) منشور على صفحته بالفيس بوك , تعليقاً على أنباء نشرت خلال الايام الماضية ,عن وساطات يرسلها حميد الاحمر وألاخوان المسلمين , وآخرت تلك الوساطات زيارت المنشق علي محسن الاحمر الى بيت الشيخ يحيى الراعي رئيس مجلس النواب التي أولها مراقبون سياسيين الى وساطة بين الرئيس السابق علي عبد الله صالح والاخوان المسلمين وجهال الشيخ الاحمر . وقال الشيخ توفيق صالح عبدالله صالح آل عفاش - نجل اخو الرئيس السابق -( لو قبل الزعيم عودة الخونه او التحالف من جديد مع الاخوان الذين باعو الوطن فإنني ومجموعه من القياديين في المؤتمر والوطنيين من مختلف التيارات التي تنبذ الارهاب سنؤسس حزب جديد. هل أنتم معي في ذلك؟ ) وقد لاقى المنشور الكثير من التعليقات التي تصب معظمها في تأييد ما طرحه الشيخ توفيق صالح مستنكره ان يتحالف المؤتمر الشعبي العام مع الاخوان المسلمين والانقلابيين وجهال الاحمر بعد كل تلك الجرائم التي ارتكبوها في حق الوطن وفي حق كوادر المؤتمر سواء الساسية او العسكرية والتي احصها في تقرير أولي المتحدث باسم حزب المؤتمر واحزاب التحالف الوطني بأكثر من 255 كادر مؤتمري تم تصفيتهم لاسباب سياسية بحته . وابرز التعليقات كانت ل والتي قال في تعليقه ( ثقوا جميعاً ..أن الزعيم رفض ويرفض وساطات حميد الاحمر ..ويستحيل أن يقبل ذلك ...وهذا ما أكده لي الزعيم شخصيا في عدة لقاءات أخرها اليوم ..) وأضاف الشيخ توفيق صالح عبد الله صالح الاحمر ابن شقيق الرئيس السابق علي عبد الله صالح في منشور اخر له يوضح سبب نشره للمنشور أعلاه ما يلي(للزعيم علي عبدالله صالح حفظه الله ان محاولات عيال الاحمر وعلي محسن وحزب الاصلاح الاخواني في إعتذارهم وقولهم عودة المياه الى مجاريها أمراً غير مقبول وإنما هذا الا دليل قاطع على عدم إهتمامهم بوطن او مواطنين او وحده او الكيان اليمني كله بل يسعون لاستمرارية مصالحهم الخاصه ويتقفزون بحسب المتغيرات. يوماً يستقوون بالخارج ويحرقوا وطن بلا هواده ويوم يشعرون بالضعف ليس لديهم وجوه الكرامه الخاليه من الماء ليحفظوه اصلاً. لقد ارتكبوا في حق الوطن من قبل 2011 من ظلم وسرق ونهب وبطش رغم تحذيرنا بأفعالهم وقتها والى اليوم اين اصبحت اليمن شعباً وجيشاً ارضاً وإنسان؟؟ ومن ثم لم يراعوا ادنى شيم الدين والمرجله والقبيله والأخلاق وكنت معكم سيدي الزعيم وسط المسجد وشهدت هول ما اقترفوه معتمدين على الغطاء الخارجي ولا زال هذا المشهد المروع يتكرر أمامي كل يوم يذكرني بفداحة الجرم. ناهيك ما ارتكبوه في حق الشباب في جمعة 18 مارس ونسبوها الينا ثلة المجرمين. وما عودتهم هذه الا تؤكد نوعية هذه الأجناس التي يمكنها ان تفعل اي شئ في حق الوطن وأهله من اجل استمراريتهم. لقد سلكوا إتجاه أراد الله سبحانه ان يكشفهم وهو كاشفهم فدعهم في مسلكهم والى الله ترجع الامور. ولا يُلدغ المؤمن من جحرٍ مرتين!!) البيضاء برس