قال الرئيس اليمني السابق علي صالح ان "حزبه" المؤتمر الشعبي العام لم ينفرد بالقرار في أية مرحلة من المراحل . وأضاف صالح خلال لقاءه بأنصاره " لم ننفرد بالقرار وتحالفنا مع الجميع لما فيه مصلحة الوطن حتى مع الإخوان المسلمين (حزب الاصلاح)..مذكراً بتحالف المؤتمر مع الأخوان المسلمين عام 1984م ضد الجبهة الوطنية الموالية للحزب الاشتراكي الجنوبي كما يتحالف الإخوان مع الحزب الاشتراكي اليوم. وشهد الشمال اليمني حرباً شرسة في العام 1984م فيما عرف بحروب المناطق الوسطى خلف عشرات الآلاف من القتلى من ابناء محافظات تعز واب واجزاء من ذمارجنوبصنعاء وقال النظام اليمني حينها ان الجبهة الوطنية مدعومة من النظام الجنوبي ليتحالف حينها حزب المؤتمر بقيادة صالح مع الأخوان المسلمين بزعامة الشيخ الراحل عبدالله الأحمر ضد الجبهة ويشهد الشمال اليمني حينها حروب واغتيالات لمعظم ثوار الجبهة الوطنية. وحاول النظام الشمالي نسيان احداث تلك الحرب التي سبقت الحرب الاهلية في الجنوب بعامين وتذكير الجنوبيين بالحرب الاهلية التي حصلت في الجنوب بين قيادات الحزب الاشتراكي عام 1986م,. ويأتي قول الرئيس صالح الذي سلم السلطة لنائبة هادي العام الماضي بموجب المبادرة الخليجية التي انهت حكمة في اليمن في ظل ما تشهده صنعاء من اعمال لمؤتمر حوار وطني جاء نتيجة لتلك المبادرة وقالت وسائل اعلام يمنية ان صالح هدد الاخوان المسلمين بالتصدي لهم في حالة واصلوا استفزاز الرئيس هادي . وقالت تلك الوسائل نقلاً عن صالح " من واجبنا منع الاخوان المسلمين من السيطرة على الحكم . معهداً بعودة حزب المؤتمر الشعبي العام للحكم في اليمن العام القادم وكان حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يقاسم السلطة حاليا مع حزب الاصلاح المنضوي ضمن تكل اللقاء المشترك قد تحالف مع الأخير في العام 1993م قبيل شن النظام اليمني حرباً ضد الجنوب الذي كان يحكمه الحزب الاشتراكي شريك توقيع الوحدة انتهت تلك الحرب بهزيمة الحزب الجنوبي ورحيل معظم قياداته الى الخارج لتعود قيادات الحزب التي لم ترحل الى التحالف مع الاخوان المسلمين الذين اصدروا في العام 1994م فتوى احلت دماء قيادات الاشتراكي على اعتبار انهم ملحدين وخارجين عن الدين الاسلامي .