أقدم أحد أصحاب المحلات التجارية بالمدينة السكنية بسعوان بمديرية شعوب بأمانة العاصمة بالاعتداء والاستيلاء بالبناء على ممر عام في السوق المركزي بمدينة سعوان واغلاقه بصورة كاملة وضمه لمحله التجاري، حيث أن التاجر قد حاول قبل أكثر من عام الاستيلاء على هذا الممر ولم يستطيع ، واستغل الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد والتي أدت إلى انفلات رقابي وأداري وأمني مما أتاح له فرصة الاستيلاء والبناء على هذا الممر ، ويعتبر هذا الممر مخصص لمرتادي هذا السوق من المواطنين . وقد قوبل هذا العمل باستياء واسع وشديد من قبل سكان المنطقة ، حيث أن الجهات المختصة لم تحرك ساكناً لمنع هذا التجار من ارتكاب هذه المخالفة الصريحة والواضحة ، ووقوف قسم شرطة الوحدة المقابل للممر الذي تم الاستيلاء موقف المتفرج نتيجة عدم وجود توجيهات من الجهات المختصة بضبط المذكور وايقافه .
وأفادت مصادر مطلعة بأن المجلس المحلي بمديرية شعوب قد استلم مبالغ مالية كبيرة تقدر بأكثر من 5 ملايين ريال ، مقابل سكوته عن هذه المخالفة وعدم اعتراض صاحب المحل التجاري أو إيقافه لما قام به من مخالفة صريحة للنظام العام .
وفي ذات السياق فقد قام البساطين في تلك المنطقة بالاعتداء على موقف عام للسيارات بسوق سعوان وبناء اكشاك ، وبسطات في المكان المقابل للممر العام الذي تم الاستيلاء عليه من قبل التاجر آنفاً .
وبحسب وثيقة تفيد فأن وحدة جوار (932) في الجزء المرتد من السوق من الناحية الجنوبية قد خصصت كموقف للسيارات كما هو موضح بالاسقاط المرفق على صورة المخطط العام ، كما أن هناك تعاميم وتوجيهات سابقة من أمانة العاصمة بعدم السماح أو التصريح بقيام الاكشاك أو بسطات على الأرصفة والشوارع العامة.
الجدير بالذكر أن أمانة العاصمة قد طغت عليه مثل هذه الأعمال حيث اصبحت الشوارع العامة والجولات معرضة لبسط البساطين عليه وبيعهم للمواد الغذائية والمنتجات الزراعية فيها ، دون قيام الجهات المختصة بأي عمل من شأنه ايقاف مثل هذه الأعمال المخالفة للنظام العام ، وكل جهة تلقي باللائمة على غيرها , ولا ندري من هو المسئول عن ايقاف مثل هذه المخالفات.