راهن العميد طارق محمد عبد الله صالح- قائد الحرس الخاص، ونجل شقيق الرئيس صالح- على تعرية الانقلابيين من أحزاب التآمر المشترك والمشائخ العملاء أمام الرأي العام العالمي من خلال خوض الانتخابات الرئاسية بعزم واقتدار، مؤكداً أن التوقيع على المبادرة الخليجيه خطوة شجاعة لحقن الدم اليمني، وأن المبادرة لا تعني تسليمهم السلطه لكنها خطوات لتهيئة المناخ السياسي لإجراء إنتخابات لطالما تهرب منها الفرقاء في لقائهم المشترك.. جاء ذلك في تعليق كتبه العميد طارق محمد عبد الله صالح في صفحته على فيسبوك، بعنوان (المبادرة الخليجية)، تورد "نبأ نيوز" فيما يلي نصه: المبادرة الخليجية طارق محمد عبد الله صالح: إن التوقيع على المبادرة الخليجيه خطوة شجاعة لحقن الدم اليمني والتنازلات قدمها الرئيس والمؤتمر للحفاظ على الوطن من الخراب والشتات والتدمير الممنهج اللذي يسلكه التأمر المشترك وعملائهم اللذين باعوا أنفسهم للشيطان . كما أن التوقيع لا يعني الرحيل فإمامنا إنتخابات رئاسيه قادمه سنخوضها بكل عزم وإقتدار. وسيكون مرشح المؤتمرالشعبي هو مرشح الشعب اليمني بكل فئاته وسيعلم العالم أجمع بما في ذلك المجتمع الدولي اللذي يستمد الأنقلابيون الرآي والمشورة والسند أنهم وقعوا في فخ وكذب وخداع المشترك المشايخ العملاء لمن يدفع آكثر. فالتوقيع هو آحد مراحل تنفيذ المبادرة وهنالك الكثير من الآلتزام به؟ فهل هم مستعدون لذلك؟ نتمنى من الله العلي القدير أن تنفذ المبادرة الخليجية كمنضومة متكاملة وبشكل سلس وعدم المراوغه ولعب الادوار اللذي يقومون به فرقاء المشترك. فالمبادرة لا تعني تسليمهم السلطه لكنها خطوات لتهيئة المناخ السياسي لإجراء إنتخابات لطالما تهرب منها الفرقاء في لقائهم المشترك . الان وبعد التجربه المريره اللتي عاشها أبناء شعبناء اليمني العظيم واللمماراسات اللا أنسانية والغيير آخلاقيه واللتي لا تمت بأي صله لثقافة وعادات وتقاليد اليمنيين أقول لهم بأي وجه وأي برنامج ستخوضووون الأنتخابآت وماهي الشعارات اللتي سترفعونها غير التقطع ونهب الممتلكات وقتل النفس المحرمه بدمٍ بارد وقطع الالسن وإحراق المنازل !!!!!! بأي وجه ستقيمون مهرجاناتكم الانتخابيه ؟؟ نجحتم نجاحآ باهرآ في خلق الفوضى وعكس المفاهيم . لكن معركتنا لم تنتهي وصندوق الأقتراع هو الفيصل وشعبنا سيقول كلمته وعندها لن ينفعكم كل هذا العويل ومن جرجروكم سيلحقوا بعائلاتهم في قصور جده ........ فراجعوا حساباتكم والله الموفق. طارق محمد عبدالله صالح